قال إسماعيل البصري، الباحث المتخصص في شؤون أمريكا اللاتينية، إن اختيار جماعة الإخوان لأمريكا اللاتينية كملاذ آمن لفلول القاعدة وجماعة الإخوان حدث بشكل دقيق، وهذا يرجع إلى مرونة القوانين التي تكافح الإرهاب.
وأضاف "البصري"، خلال كلمة مذاعة ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك شخصًا يدعى أحمد الخطيب، تورط بتمويل داعش وبث دعايات داعش في أمريكا اللاتينية، وتجنيد الناس في بعض الأعمال الإرهابية لمهاجمة المونديال، ورغم ذلك لم يتلق عقوبات رادعة، حيث تم وضع سوار في قدمه، وهو حر طليق في منزله، ويلتقي بالناس ويتحرك بكل سهولة.
ولفت إلى أن الإخوان اختارت أمريكا اللاتينية، خاصة وأن هذه الدول تتخذ توجها مخالفا للتوجه الأمريكي والغربي، ولذلك عندما تضغط أمريكا أو أوروبا في بعض المسائل الأمنية، فهذه الدول لا ترد عليهم بالشكل المناسب، ولا تفرض قيودا على الهاربين في البرازيل.