عرضت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى”، ونائب رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، انفوجرافا عن أحمد الصيفي العقل المدبر لوجود جماعة الإخوان في البرازيل وأمريكا اللاتينية.
وقالت "عبد الرحيم"، خلال برنامجها “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن أحمد الصيفي ومن دون شك هو المؤسس والمحرك الأول والأهم للوجود الإخواني بالبرازيل، ويمارس نشاطه مستغلا مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية،/ من أجل الترويج لأفكار الجماعة، عبر سلسلة طويلة من الأنشطة، التي مَكَّنته من التوغل في أعماق المجتمع البرازيلي، عبر امتلاكه صلاحية إصدار شهادات الذبح الحلال، وإقامة المخيمات الترفيهية، وإصدار المطبوعات والمشاركة في معارض الكتاب، وعقد مؤتمر سنوي للمسلمين في أمريكا اللاتينية، وهي أنشطة تساعده على استقطاب الكثير من الشباب، وإخضاعهم لأفكاره المتطرفة.
وأوضحت أن جماعة الإخوان تستخدم مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية، للإبقاء على فكرها وأتباعها، في ظل عملية التضييق الأمني والنفور الاجتماعي، التي تتعرض لهما الجماعة في معظم دول الشرق الأوسط، ولكي يتفادى «الصيفي» الصدام مع السلطات البرازيلية سعى خلال السنوات الماضية، إلى الدفع بابنه وشقيقه للعمل كواجهة سياسية، بعيدًا عن النشاط الدعوي، وفتح له التنظيم الدولي أبوابه، وعمل على دعمه داخل البرازيل وخارجها، ولمزيد من التمويه، ولجأ «الصيفي» إلى إنشاء عدد من مراكز الدعوة الوهمية، بزعم دعم العمل الخيري في العالم، ومنها: «الهيئة الإسلامية للإغاثة - جاسيب»، التي سعى مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية، إلى استغلالها لنقل ملكية الكثير من المساجد باسمها للسيطرة عليها، وعلى الجاليات الإسلامية التي ترتادها للتواصل معهم في خدمة أغراض التنظيم.