الكرياتينين أحد المركبات والأنزيمات التي يحتوي عليها جسم الإنسان، وربما قد لا يعرف الكثير من الناس ما هو الكرياتينين وفوائده للجسم، حيث يصنف الجسم هذا المركب على أنه نفايات بيولوجية تنتجها العضلات ويقوم الجسم بالتخلص منه عن طريق الكلى حيث ينتقل هذا المركب عبر مجرى الدم إلى الكلى ويتم تصفيته ثم التخلص منه عبر البول.
تأثير الكرياتينين على الجسم:
- لا يؤدي أي وظيفة حيوية في الجسم فهو ليس حمضا عضويا.
- يساعد الدم على تقييم كفاءة عمل الكلى حيث إن الكلى المسؤولة عن تصفية الكرياتينين واي خلل فيها سيؤثر على تركيز الكرياتينين في الدم.
- من أهميته أنه جزء من الدورة الكيميائية التي تنتج الطاقة اللازمة لانقباض العضلات.
- يساعد أنسجة العضلات على النمو وتوليد الطاقة.
- يستخدم كمكمل غذائي بهدف تحسين قوة العضلات وزيادة كتلتها وتحسين الأداء الرياضي.
- ارتفاعه في الجسم ليس مرضا بل هو منتج كيميائي يتم إنتاجه من خلال عمليات الأيض.
- عند تناول اللحوم ينتج الجسم كمية من الكرياتينين وتقوم الكلى بتصفيته مع الفضلات الأخرى.
- في حالة عدم عمل الكلى بشكلها الصحي فنسبة الكرياتينين ترتفع في الجسم.
-الغذاء الصحي المناسب في حالة ارتفاع الكرياتينين في الجسم:
- الحد من استهلاك المنتجات الحيوانية.
- تقليل البقوليات والمكملات الغذائية التي تحتوي على الكرياتينين.
- بعض أنواع الاسماك تحتوي على نسبة من الكريتانينين يمكن التقليل منها.
- التقليل من بعض منتجات الألبان خاصة القشدة واللبن وأنواع من الجبن.
- التقليل من البيض.
- التقليل من المنتجات العضوية مثل العسل والشمع والكولاجين.
- التقليل من المنتجات الحيوانية مثل السمنة والزبدة واللحم المشوي.
- التقليل من الحمص والعدس والبازلاء والفول السوداني.
- الاعتماد على الفواكه والخضروات.