أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم /الأحد/ أن نسبة التأييد لحكومة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا انخفضت بنسبة 4.4 نقطة مئوية إلى مستوى منخفض جديد سجل 20.1 %، وذلك في ظل فضيحة أموال سياسية تعصف بالحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.
وأظهر الاستطلاع - الذي نقلت الوكالة نتائجه - أن 91.4 % يعتقدون أن النواب من الحزب الليبرالي الديمقراطي المتورطين في فضيحة الأموال لم يفوا بمسؤولياتهم، على الرغم من أن خمسة منهم -بما في ذلك كيشيدا- حضروا جلسة لجنة الأخلاقيات السياسية البرلمانية لمدة يومين اعتبارا من 29 فبراير.
وتعرض الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي يتزعمه كيشيدا للتدقيق وسط مزاعم بأن بعض فصائله - مثل أكبر فصيل الذي كان يقوده في السابق رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي- لم تبلغ عن أجزاء من دخلها من حفلات جمع التبرعات وجمعت أموالا بشكل غير شرعي لسنوات.
وتعرض المشرعون الخمسة من الحزب الديمقراطي الليبرالي لانتقادات لفشلهم في تقديم تفسيرات كافية في جلسات الاستماع المتلفزة للجنة الأخلاقيات بمجلس النواب حول سبب وجود هذه الأموال وكيفية استخدامها