استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين، اليوم الأحد، بينهم العديد من الأطفال والنساء، فيما توالت الغارات العنيفة الجوية والبرية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ156 على التوالي.
واستشهد العديد من الفلسطينيين في قصف استهدف منزلًا قريبًا من مسجد أبو القمصان بمشروع بيت لاهيا.
وأفادت "وفا" بانقطاع الاتصالات تمامًا عن مخيم النصيرات، وتصاعدت النيران بشكل مروع قرب سوق النصيرات وسط القطاع بسبب الهجمات العنيفة للقوات الإسرائيلية.
كما لم تكن المناطق الشرقية لمنطقة الفخاري جنوب خان يونس بعيدة عن المأساة، إذ شهدت قصفًا مدفعيًا من قبل الجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى بين الأبرياء.
وفي تطور آخر، استهدف الاحتلال عددًا من المنازل في مخيم النصيرات ووسط بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، مع تكثيف طائراته الحربية لإلقاء أحزمة نارية على المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس، وكذلك على مناطق المطاحن والزوايدة وجحر الديك شرق دير البلح وسط القطاع.
و في غزة أكدوا أن العديد من الشهداء والجرحى سقطوا جراء إطلاق النار العشوائي من قوات الاحتلال على المدنيين المنتظرين للمساعدات في دوار الكويت شمال غزة، وذلك بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي على مناطق شرق وجنوب مدينة غزة، وشرق دير البلح، وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
يأتي ذلك بعد استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال على دير البلح مساء أمس السبت.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 30960 شهيدًا، و72524 جريحًا، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا زال آلاف الأبرياء تحت الأنقاض ينتظرون الإنقاذ والعون.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وانتهاكاته واقتحاماته المتكررة للمدن والبلدات الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي.