شهد منذ قليل قصر ثقافة الشارقة الحفل الختامى للدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان أيام الشارقة المسرحية، بتواجد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذى قام بتسليم الفائزين جوائزهم فى تلك الدورة.
سلم "القاسمى" بحضور عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة ورئيس المهرجان، وأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح ومدير المهرجان فريق عمل العرض المسرحي "كيف نسامحنا؟" لفرقة مسرح الشارقة الوطني ب 4 جوائز، أبرزها جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، كما فاز محمد العامرى بجائزة أفضل إخراج، وفاز الكاتب إسماعيل عبد الله بجائزة أفضل تأليف مسرحي، وفاز بجائزة أفضل إضاءة ماجد المعيني.
في نفس السياق، فاز العرض المسرحي "إسكان" لفرقة مسرح رأس الخيمة الوطني ب 4 جوائز، حيث فازت بسمة مبارك بجائزة أفضل مكياج، وفاز سعود النقبي بجائزة أفضل تأليف موسيقي ومؤثرات صوتية، فاز بجائزة أفضل ديكور عبد الرحمن الكاس، وفاز بجائزة أفضل تمثيل رجال دور أول عبد الله مسعود.
على صعيد آخر، حصد العرض المسرحي "وليمة عيد" لفرقة المسرح الحديث على جوائز، منها جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن أفضل أداء جماعى متميز، كما فاز عبد الله الطويل بجائزة أفضل ممثل واعد، وفازت وعد طارق بجائزة أفضل ممثلة واعدة، وفاز بجائزة أفضل تمثيل رجال دور ثان فيصل موسى.
أيضا حصل العرض المسرحي "المشهد صفر" لفرقة مسرح خورفكان للفنون على جائزتين، حيث فاز بجائزة الفنان العربي المتميز أحمد الماجد عن تأليفه للمسرحية، وفازت بجائزة أفضل تمثيل نسائي دور ثان سارة السعدي، بينما حصل العرض المسرحى "الطارق الأخير" لفرقة مسرح دبي الوطني على جائزة أفضل أزياء وإكسسوار ومنحت لحمدة الظاهري، وجائزة أفضل تمثيل نسائي دور أول التى منحت لبدور محمد.
كما قام الشيخ "القاسمى" بتسليم الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي جوائزهم خلال الحفل الختامى، والتى فاز بها الكاتب السعودي أحمد موسى يوسف، بالمركز الأول عن نصه "شهريار يحكي"، وفاز الكاتب العماني أسامة بن زايد الشقصي بالمركز الثاني عن نصه "ضيف خارق للعادة"، وفاز العماني أسامة بن خميس السليمي بالمركز الثالث بنصه "مانخوليا".
يذكر أن مهرجان أيام الشارقة المسرحية تأسس عام 1984، وهو بمثابة تظاهرة فنية وثقافية تتبارى فيها الفرق المسرحية الإماراتية على مجموعة من الجوائز الخاصة بفنيات العرض المسرحي، كما تحفل بالعديد من الأنشطة الثقافية المصاحبة، بمشاركة العديد من الفنانين الخليجيين والعرب، وتهدف إلى تنشيط وتطوير الحياة المسرحية بالدولة، وتنمية الوعي الإبداعي من خلال الندوات والملتقيات الفكرية والفنية والعروض المسرحية، ودعم وإبراز التجارب الفنية المحلية الرائدة والمتميزة.