السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

«قمر الغجر».. الحب لا يعرف المستحيل

مسرحية قمر الغجر
مسرحية قمر الغجر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يواصل أبطال العرض المسرحي «قمر الغجر» ليالي عرضه يوميًا على خشبة مسرح البالون في العجوزة، ما عدا يوم الثلاثاء العطلة الأسبوعية، ويتناول العمل حياة ثلاثة عوالم مختلفة، وهم: الصيادون، والغجر، وأبناء المُدن، من خلال عاداتهم، وتقاليدهم، وثقافتهم، والغوص أكثر في حياتهم، وانطباعاتهم، وأشغالهم، ومواهبهم، إضافة إلى إلقاء الضوء على أحداث غزة ومعاناة الأشقاء الفلسطينيين إجراء الأعمال اللاإنسانية التي تتم بالمنطقة.

«قمر الغجر» تستعيد أمجاد المسرح الاستعراضي

«قمر الغجر» من إنتاج الفرقة الغنائية الاستعراضية، التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ومن بطولة الفنانين: ميرنا وليد، سيف عبدالرحمن، آمال رمزي، نهلة خليل، سيد عبدالرحمن، حسان العربي، فتحي سعد، وفاء السيد، علاء حسني، وآخرون، ديكور د. محمد سعد، وأغاني سعيد شحاتة، والحان أحمد الناصر، واستعراضات محمد زينهم، وملابس د. مروة عودة، إضاءة أبو بكر الشريف، والعرض مأخوذ عن «قمر بنت الغجر» للكاتب محمود مكي خليل، كتابة وإخراج د. عمرو دوارة.

التقت «البوابة نيوز» أبطال المسرحية للتعرف على الشخصيات المقدمة وكيفية الاستعداد لها، بالإضافة إلى الرؤية الإخراجية للعمل.

عمرو دوارة: «قمر الغجر» الـ67 فى مشوارى المسرحى.. والعرض يُلقى الضوء على أحداث غزة

أعرب المخرج الدكتور عمرو دوارة، عن سعادته بالعودة مرة أخرى بعد توقف دام 10 سنوات، وذلك بسبب ثورة يناير، ووباء كورونا، ليقدم عرضًا غنائيًا استعراضيًا بعنوان «قمر الغجر»، والذي يُعد العمل الـ67 في مشواره المسرحي، فيضم العرض 30 ممثلًا من جميع الأدوار، إلى جانب 30 راقصا وراقصة.

وأضاف «دوارة»، أنه بمجرد قراءته للنص أعجب به للمرة الأولى، وقدم له دراسة وتقديم في مطبوعات نصوص مسرحية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، فأجواء النص دفعه لتقديمه في المكان المناسب، ولأن الفرقة الغنائية الاستعراضية في معناها الغناء والاستعراض الهام جدًا في نسيج العرض المسرحي، فعلى الفور تم الاتفاق مع البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية لتنفيذ العمل ضمن خطته الإنتاجية.

وأشار «دوارة»، إلى هذا النص يتناول ثلاثة أجواء، الأولى لطلاب الفنون الجميلة أثناء إعدادهم مشروع التخرج، وذلك عبر رحلة ساحلية تضم قريتين الصيادين، والغجر من حيث عاداتهم، وتقاليدهم، وثقافتهم المختلفة، فقد شاهدنا أجواء الصيادين، والغجر، وطلاب الجامعة، فأعدّ الأشعار سعيد شحاته، والألحان أحمد الناصر، والاستعراض محمد زينهم، والديكور للدكتور محمد سعد، والملابس للدكتورة مروة عودة، بالإضافة إلى الفنان ضياء داوود، الذي قدم مجموعة من المشاهد عبر شاشة المسرح.

وأوضح «دوارة»، أنه قام بإعداد وإعادة صياغة النص من جديد، فكان حريصًا على تقديم حياة هؤلاء الصيادين وانطباعاتهم ومعاناتهم، بالإضافة إلى انطباع الغجر وبداية تاريخهم، فهناك بعض الأعمال التي قدمت حياة الغجر قبل سابق، لكن ليس بهذا التقديم والغوص أكثر في حياتهم، وأشغالهم، ومواهبهم.. إلخ.

فمن خلال الغناء والاستعراض وشاشة المسرح قدمنا هذا العمل المتناغم، في حين يُعد هذا العمل الأول الذي يلقي الضوء على أحداث غزة ومعاناة الأشقاء الفلسطينيين إجراء الأعمال اللاإنسانية التي تتم في المنطقة، والانتهاكات الإنسانية للأطفال والشيوخ، والنساء، والمدارس، والمستشفيات، فيضم العمل أيضًا جزءا عن أحداث غزة، إلى جانب إلقاء قصيدة للشاعر سعيد شحاته عن مصر عبر شاشة المسرح من وجهة نظر الصيادين، والغجر، وطلاب الجامعة، فهناك روح وطنية يبثها أبطال العرض من خلال المسرحية.

وأشاد «دوارة» بكل أبطال العمل، فعلى مستوى الغناء هناك الفنان بهجت لطفي، ومحمد حجازي، ونهلة خليل، بالإضافة إلى الفنانة ميرنا وليد التي تجيد الرقص والغناء أيضًا، وبمشاركة الفنان علاء حسني، وأحمد السباعي، بالإضافة إلى الفنان محمد زينهم، الذي يُعد إضافة فنية للعرض سواء في الثنائيات الغنائية أو المجاميع الاستعراضية، فيضم العرض 13 استعراضًا متنوعًا لعدد كبير من فناني الفرقة يخلق حالة من الانسجام والتناغم.

ومنذ افتتاح العرض يلقى قبولًا كبيرًا ويحقق إيرادات جيدة، ومن حيث شاشة المسرح فقد استطاع الفنان ضياء داوود تقديم بعض المشاهد المميزة في صورة بصرية ممتازة تخدم العمل ذاته وتعد جزءًا أصيلا منه، بالإضافة إلى بث جزء مهم عن حياة الغجر في العالم كله من حيث عاداتهم، وتقاليدهم، واحتفالاتهم، إلى جانب أحداث غزة أيضًا.

فالمخرج الشاطر هو من يُجيد توظيف كل مفردات العرض في حالة من التناغم والانسجام، بمعنى أنه لا يمكن اقتطاع أغنية او استعراض من داخل العمل، فهما جزء أساسي في نسيج الدراما، ويُعد من أهم مواصفات نجاح أي عمل فني.

وعلى مستوى الديكور لقد لاحظنا ذلك في مشهد الجبلين، فقد ساعدت شاشة المسرح في إيصال الصورة البصرية للمتفرج وكأنه يتجول بينهما، وكذلك قهوة الصيادين، وإحدى الفنادق المميزة.

كل ذلك يخلق حالة من التكامل في نسيج العرض، فكان الهدف منها سرعة التغير والتنقل بين الأحداث دون الإخلال بأحداث العمل؛ وجاءت الملابس متنوعة ما بين أزياء الصيادين، والغجر، والمودرن أيضًا، وهذا يحسب لبراعة مصممة الأزياء الدكتورة مروة عودة.

أما موسيقى العرض، فمن حسن الحظ أن الملحن أحمد ناصر هو موزع أيضًا، فقد استطاع اختيار الآلات المناسبة بالنسبة لحياة الغجر، والأغاني الرومانسية وهذا ما لاحظناه في بعض المشاهد التي جمعت بين «قمر» الغجرية، و«أمير» ابن الوزير.

ومن هنا كانت هناك مفارقات كثيرة في العرض أولها أن «أمير» يمثل طبقة اجتماعية عليا، بينما «قمر» الغجرية تمثل الطبقة الفقيرة، ومن أبرز طباع الغجر عدم الزواج من الأغراب، لكن من الجيد في العرض كسر هذه القواعد، والإشارة إلى عدم التعصب، والطائفية.

فالحب لا بُد أن ينتصر في النهاية، والخطاب الدرامي للعرض هو أن الحب ينتصر على أي شيء، وإلغاء الفوارق الطبقية؛ بينما الاستعراضات سواء الجماعية أو الثنائية كانت معبرة جدًا، والصعوبة بها تكمن في التنوع الحركي والخطوات، والذي صممت بشكل استعرضي جيد.

لذلك أعتقد أن حسن اختيار صناع العمل الفني كلا في موقعه يخلق حالة فنية رائعة، بالإضافة إلى حالة الحب والتناغم التي سيطرت على أبطاله وأسهمت بشكل كبير في نجاح العرض وتقديمه بهذه الصورة المميزة، فأدعو كل المسرحيين والنقاد والجمهور المهتمين بفن المسرح مشاهدة هذا العرض الشيّق الذي يليق بعقل وذائقة المشاهد المصري.

المخرج د. عمرو دوارة

ميرنا وليد: «قمر الغجرية» شخصية جديدة فى مشوارى الفنى.. وأعود للسينما بـ«الورقة الثالثة»

أعربت الفنانة ميرنا وليد، عن سعادتها بالمشاركة في مسرحية «قمر الغجر»، التي تعود بها إلى جمهور مسرح الدولة من جديد، وذلك بعد عرض «القطط»، الذي قدم على خشبة المسرح القومي للأطفال في العام 2018، وحقق نجاحًا كبيرًا.

وأضافت «وليد»، أنها تجسد شخصية «قمر» الغجرية التي تقرأ الودع والطالع، فهي شخصية مختلفة تمامًا وجديدة بالنسبة لها، فقد عملت على دراستها جيدًا من جميع الجوانب المادية، والاجتماعية، والنفسية، حتى أتقنت الدور من خلال إجراء البروفات المكثفة ليظهر العرض للنور بهذه الصورة الممتعة، معربة عن سعادتها بردود أفعال الجمهور، وبنجاح العرض.

وأوضحت «وليد»، أن العمل يلقي الضوء على حياة الغجر من حيث عاداتهم، وتقاليديهم، وأعرافهم؛ داعية جمهور المسرح لمشاهدة العرض، الذي يتناسب مع كل بيت مصري.

الفنانة ميرنا وليد

سيف عبد الرحمن: أجسد شخصية الدكتور الجامعي رأفت عبدالمجيد

قال الفنان سيف عبدالرحمن، إن مسرحية «قمر الغجر» عرض درامي غنائي استعراضي، يضم الغناء، والرقص، والموسيقى، ويتناول حياة ثلاث فئات بالمجتمع وهم: الصيادين، والغجر، وأبناء المدن.

وأضاف «عبدالرحمن»، أنه يجسد شخصية الدكتور رأفت عبدالمجيد، الذي يرافق طلاب الجامعة في رحلتهم البحرية لدراسة حياة الغجر، وتراثهم، وعاداتهم، وتقاليدهم، كل ذلك من خلال عدة مشاهد داخل العرض، فالعمل سينال إعجاب الجمهور.

وأوضح عبدالرحمن، أن المسرح يطلق عليه «أبو الفنون»، مشيرًا إلى أن بدايته الفنية كانت من خلال المسرح، مؤكدا أنه يُعد أحد مؤسسي الفرقة القومية للفنون الشعبية عام 1960م.

وفي إحدى المرات كان المخرج السينمائي يوسف شاهين يشهد أحد عروض الفرقة، فأنسب له دور «طارق» في الفيلم السينمائي «فجر يوم جديد» والذي عُرض عام 1965، وهو عن قصة وسيناريو سمير نصري، وحوار عبدالرحمن الشرقاوي، وإخراج يوسف شاهين، وكان العمل بمثابة المشاركة الأولى في عالم السينما المصرية، والذي أتبعه مجموعة متنوعة من الأعمال.

وأكد «عبد الرحمن»، أن السينما لها سحرها الخاص، وتسهم في تغير حياة العالم، وكذلك المسرح، أما الدراما التليفزيونية لها انتشارها الخاص، فمن حسن الحظ أنه عمل بمختلف القنوات الفنية الثلاثة سواء المسرح أو السينما أو الدراما التليفزيونية ونال خلالهم استحسان الجمهور.

نهلة خليل: أجسد شخصية المغنية الغجرية وبائعة اللبن.. والعرض حالة فنية جميلة

أعربت الفنانة والمطربة نهلة خليل، عن سعادتها بالمشاركة ضمن أبطال العرض المسرحي «قمر الغجر» مع الأساتذة الكبار الفنانة آمال رمزي، والفنان سيف عبدالرحمن، والفنانة ميرنا وليد، والمخرج د. عمرو دوارة.

وقالت خليل، أجسد شخصية الغجرية بائعة اللبن، وإحدى مطربات الغجر، ويعد هذا الدور من الأدوار المهمة في العرض، لما يتطلب التنوع الدائم في الملابس، مضيفة أنها تتغنى باقة من أغاني سيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي قدمتها قبل سابق في فيلم «سلّامة» راعية الغنم، والذي عُرض عام 1945، ومن تأليف سيناريو وحوار بيرم التونسي، ورواية علي أحمد باكثير، وإخراج توجو مزراحي، فقد تم اختيار وتقديم نوعية محددة من أغاني الغجر في المسرحية.

وأكدت خليل، أن العرض يمثل حالة فنية مميزة من حيث الاستعراض، والغناء، والتمثيل، والدراما، والكوميديا، وهذا ما يخلق حالة من التناغم والتجانس بين أبطال العرض، مشيرة إلى أن أهم ما يميز العمل الحضور الجماهيري، فالجمهور دائمًا يُعد بمثابة الدافع والمحرك الأساسي في حياة الفنان.

وفاء السيد: شخصية «نوارة» علامة فارقة فى مشوارى المسرحى

قالت الفنانة وفاء السيد، إنها تلعب دور «نوّارة» الغجرية بالمسرحية، فهي شخصية مختلفة تُقدمها للمرة الأولى في مشوارها الفني، وتمثل نوّارة الصديقة الملازمة لبطلة العرض «قمر» طول الوقت، لدرجة عندما تقع «قمر» في حب الفنان التشكيلي «أمير» ابن الوزير، تقع نوارة أيضًا في حب «فادي» الصديق المقرب لـ«أمير».

وأضافت: «فالجديد بالنسبة لي هو الاستعراض والغناء على خشبة المسرح، لكنه ليس بجديد، فقد قدمت الغناء والاستعراض في السينما، إنما المسرح كانت المرة الأولى، وهذا ما يسعدني كثيرًا، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور».

وتابعت «السيد»، بأن هذا الدور يختلف تمامًا من حيث اللهجة، والملابس، والاستعراض، والمكياج، والاكسسوار، فهو يمثل علامة فارقة في مشوارها المسرحي.

ووجهت الشكر لكل القائمين على هذا العرض والداعمين له بداية من المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، والفنان أحمد الشافعي رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، وكل صناع العمل على رأسهم المخرج د. عمرو دوارة، الذي أتاح لها فرصة الوقوف على خشبة مسرح الدولة وخاصة «مسرح البالون» المقرب إلى قلبها، داعية جمهور المسرح لمشاهدة هذا العرض الممتع والمناسب لكل أفراد الأسرة المصرية.

وأكدت «السيد»، أنها تعود إلى السينما من جديد، مع الفنان محمد عادل إمام في عمل سينمائي سيعرض خلال الفترة المقبلة، وسوف ينال إعجاب المشاهدين، فكانت آخر مشاركة معه في فيلم «حسن ومرقص» عام 2008، فقد بدأت العودة من العام الماضي مع الفنان محمد هنيدي بفيلم «مرعي البريمو» عام 2023، والذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.

الفنانة وفاء السيد

علاء حسني: «أمير» شخصية ثرية ذو فكر مختلف.. والعرض يطرح فكرة نبذ الأقليات

أعرب الفنان علاء حسني، عن سعادته بالمشاركة مع كبار النجوم في المسرحية بداية من الفنانة آمال رمزي، مرورًا بالفنان سيف عبدالرحمن، والفنانة ميرنا وليد، والفنان سيد عبدالرحمن، وشباب الفرقة.

وأضاف حسني، أنه يجسد شخصية الفنان التشكيلي «أمير» بطل العرض وابن أحد وزراء الدولة، والطالب بمرحلة البكالوريوس في كلية الفنون الجميلة، ويذهب بصحبة زملاء الجامعة إلى إحدى المدن الساحلية لإتمام مشروع التخرج، فيتم مقابلة عوالم اجتماعية مختلفة، وهم: الصيادين، والغجر، وطلاب الجامعة الذين يمثلون العالم المعاصر، فأمير من طبقة اجتماعية ثرية، ولديه بعض المشاكل مع أسرته والطبقة المحيطة به من زملاء الجامعة، ولديه فكر مختلف رغم أنه ينتمى للطبقة الغنية إلا أنه يحب التمسك بالأشياء التي يراها جميلة طول الوقت، من خلال إحساسه كفنان تشكيلي.

وقد أسهم هذا الفكر في تشكيل وجدانه بشكل عام والتمسك بكل ماهو أصيل، ونظرًا لأن عين الفنان كرسام ترى كل ما هو جميل وممتع حوله، يبدأ «أمير» الانتقاء والتأمل بكل شيء جميل في الطبيعة من مخلوقات أو جماد أو حيوان، حتى يتعرف أثناء الرحلة على «قمر» البنت الغجرية، الذي يقع في حبها.

وتنتهي قصة الحب بالزواج، مشيرًا إلى هذه التيمة قدمت قبل سابق في السينما، واليوم يتم تقديمها بالمسرح، فقد تم العمل على الفكرة الرئيسية للعرض من خلال التنسيق مع مخرج العمل، وكيف وقع ابن الوزير الفنان التشكيلي في حب قمر الغجرية؟، وكيف رسم هذه الصورة في خياله والتمسك بها عن طريق بعض المواقف المضادة لهذه الطبقة.

فقد أعجبته فكرة نبذ الأقليات التي يطرحها العرض، فحياة الغجر منغلقه تمامًا ويحكمها عادات وتقاليد وأعراف خاصة بهم تشبه عرب سيناء، لكن تنكسر هذه القاعدة داخل المسرحية بزواج ابن الوزير من ابنة الغجر. 

وأشار حسني إلى أنه أحد أبناء المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، وشارك في عدة مسرحيات  منها: «روميو وجوليت» على المسرح القومي، وأخرى على مسرح ميامي، والهناجر، وأكاديمية الفنون، بالإضافة إلى المشاركة في العديد من المهرجانات، مؤكدا أنه ما زال الروتين يسيطر على مسرح الدولة، فالمسرح فن حي طوال الوقت.

الفنان علاء حسني

سيد عبدالرحمن: أجسد شخصية «الصياد».. وعملي مع عادل إمام من أزهى عصورى الذهبية

قال الفنان سيد عبدالرحمن، إنه يجسد شخصية الشاب «حميدو» الصياد، الذي يعيش مع أفراد أسرته في حارة الصيادين، والمسئول عنهم، والمعروف عنه في الرواية أن حميدو ولد شقيا ومداعبا للفتيات، لكن عندما يشاهد «قمر» الغجرية يعجب بها ويقرر الزواج منها، وتصدمه بالرفض، نظرًا لأن الحياة مختلفة بين الصيادين والغجر، فالغجر لهم حياتهم، وعاداتهم الخاصة أبرزها عدم الزواج من خارج القبيلة، لذلك لم يتخل حميدو عنها ويقرر الوقوف بجانبها ومساعدتها بالخروج من محنتها حتى تثبت براءتها.

وأضاف «عبدالرحمن»، أنه يقدم شخصية «الصياد» لأول مرة في مشواره الفني، فهي شخصية مختلفة تم التحضير لها ودراستها جيدًا حتى ظهرت بهذه الصورة المميزة، مشيرًا إلى أنه أحد أبناء الفرقة الغنائية الاستعراضية، وقدم من خلالها عدة مسرحيات منها: «قطط الشارع، ومصر البيت الكبير، وشباب في عين الرسول، وسيرة حب، وزقاق المدق، والشيخ سلامة حجازي» وغيرها، كما تعاون مع كبار المخرجين أبرزهم: جلال الشرقاوي، وعصام السيد، وعادل عبده، وآخرون.

وأكد «عبدالرحمن»، أنه قدم مجموعة أعمال فنية مع الفنان عادل إمام، سواء في السينما والمسرح، وتعد هذه المرحلة الفنية التي استمرت لمدة 16 عامًا من العصور الذهبية في حياته الفنية.

الفنان سيد عبدالرحمن

 

الفنانة ميرنا وليد
الفنانة ميرنا وليد 

 

الفنان سيف عبد الرحمن

 

المطربة نهلة خليل

 

الفنانة وفاء السيد 
الفنانة وفاء السيد 
الفنانة وفاء السيد 

 

الفنان علاء حسني 
الفنان علاء حسني

 

الفنان سيد عبدالرحمن