قال الفنان سيد عبدالرحمن، إنه يجسد شخصية الشاب «حميدو» الصياد، الذي يعيش مع أفراد أسرته في حارة الصيادين، والمسئول عنهم، والمعروف عنه في الرواية أن حميدو ولد شقي ومداعب للفتيات، لكن عندما يشاهد «قمر» الغجرية يعجب بها ويقرر الزواج منها، وتصدمه بالرفض، نظرًا لأن الحياة مختلفة بين الصيادين والغجر، فالغجر لهم حياتهم، وعاداتهم الخاصة أبرزها عدم الزواج من خارج القبيلة، لذلك لم يتخلى حميدو عنها ويقرر الوقوف بجانبها ومساعدتها بالخروج من محنتها حتى تثبت براءتها.
وأضاف «عبدالرحمن»، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنه يقدم شخصية "الصياد" لأول مرة في مشواره الفني، فهي شخصية مختلفة تم التحضير لها ودراستها جيدًا حتى ظهرت بهذه الصورة المميزة، مشيرًا إلى أنه أحد أبناء الفرقة الغنائية الاستعراضية، وقدم من خلالها عدة مسرحيات منها: «قطط الشارع، ومصر البيت الكبير، وشباب في عين الرسول، وسيرة حب، وزقاق المدق، والشيخ سلامة حجازي» وغيرها، كما تعاون مع كبار المخرجين أبرزهم: جلال الشرقاوي، وعصام السيد، وعادل عبده، وآخرون.
وأكد عبدالرحمن، أنه قدم مجموعة أعمال فنية مع الفنان عادل إمام، سواء في السينما والمسرح، وتعد هذه المرحلة الفنية التي استمرت لمدة 16 عامًا من العصور الذهبية في حياته الفنية.
«قمر الغجر» تعرض حاليا على مسرح البالون بالعجوزة، ومن إنتاج الفرقة الغنائية الاستعراضية، التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ومن بطولة الفنانين: ميرنا وليد، وسيف عبدالرحمن، وآمال رمزي، ونهلة خليل، وسيد عبدالرحمن، وحسان العربي، وفتحي سعد، ووفاء السيد، وعلاء حسني، وبمشاركة أبطال الفرقة الغنائية الاستعراضية، ديكور د. محمد سعد، وأغاني سعيد شحاتة، والحان أحمد الناصر، واستعراضات محمد زينهم، وملابس د. مروة عودة، إضاءة أبو بكر الشريف، والعرض مأخوذ عن «قمر بنت الغجر» للكاتب محمود مكي خليل، كتابة وإخراج د. عمرو دوارة.