فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على شركتين، إحداهما روسية والأخرى من جمهورية إفريقيا الوسطى، لتعاونهما مع مجموعة "فاجنر" العسكرية في إفريقيا.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة أن الشركتين لعبتا دورًا هامًا في دعم روسيا من خلال السعي لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة من استخراج الموارد وتقديم الدعم اللوجستي لمجموعة "فاجنر".
وأكد البيان على أن هذه العقوبات تأتي في إطار التزام الولايات المتحدة بتعطيل وجود "فاجنر" في إفريقيا، والتي تُعدّ مصدرًا للزعزعة والاستقرار في القارة.
وشدد البيان على أن الولايات المتحدة ستستمر في استخدام جميع الأدوات المتاحة لوقف قدرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تسليح وتجهيز جيشه.
الشركة الروسية: لم تُفصح وزارة الخارجية عن اسم الشركة الروسية، لكنها ذكرت أنها تعمل في مجال استخراج الموارد الطبيعية.
الشركة من جمهورية إفريقيا الوسطى: تُعرف باسم "Lobaye Invest". وتعمل في مجال تقديم الخدمات اللوجستية.
من المتوقع أن تُؤثّر هذه العقوبات بشكل كبير على عمل الشركتين، حيث ستُحظر عليهما التعامل مع الشركات الأمريكية أو الأفراد الأمريكيين.
لم تعلق روسيا أو جمهورية إفريقيا الوسطى على هذه العقوبات حتى الآن.
تُعدّ مجموعة "فاجنر" من أهم الجهات الفاعلة في إفريقيا، حيث تُشارك في العديد من الصراعات في القارة. وتُتهم المجموعة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
تُؤكّد الولايات المتحدة على التزامها بدعم السلام والاستقرار في إفريقيا، وستواصل العمل مع شركائها لضمان ذلك.