كشفت العديد من الدراسات والأبحاث تأثير الأشجار والنباتات على الصحة العامة للإنسان للوقاية من مرض هشاشة العظام.
وكشف الباحثون في جامعة سنترال ساوث في تشانغشا بالصين أن كثافة العظام تكون أعلى نسبيا بين الأشخاص الذين يعيشون في مناطق أكثر خضرة وذلك نتيجة لانخفاض تلوث الهواء المعروف بأنه يسبب الالتهاب.
وقالوا إن الأشجار والنباتات تعمل كمرشحات (فلاتر) طبيعية حيث تزيل الملوثات من الهواء وتقلل من المخاطر الصحية على الأفراد.
وأوضح الباحثون أن الأحياء الأكثر خضرة تستقطب مستويات أقل من التلوث بثاني أكسيد النيتروجين والناتج عادة عن حرق الوقود الأحفوري وانبعاثات عوادم السيارات والجسيمات
كما أظهرت الدراسة أن التعرض لتلوث الهواء يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي والالتهابات وتعطيل الهرمونات ما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
وقال فريق البحث إن النشاط البدني ارتبط أيضا بانخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام ربما لأن العيش في المناطق ذات المساحات الخضراء يوفر المزيد من الفرص لممارسة الرياضة وان توفر هذه النتائج رؤى قيمة حول دور الخضرة في منع ظهور هشاشة العظام وتؤكد على أهمية تخضير المناطق الحضرية في تطوير استراتيجيات الوقاية الفعالة .