الخميس 26 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

مع بداية الشهر الكريم .. تعرف على أغنية "وحوى يا وحوى"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

فانوس رمضان من أبرز رموز الشهر الكريم وهو جزء اساس من طقوس الاحتفال به  فضلا عن “أنه رمز من رموز الفنون الشعبية التي تستحوذ على اهتمام  الفنانين لأنها  تسيطر على خيالهم ، فيبدعون ويبتكرون في اشكال متعددة ومتنوعه   كما تتجلى  اهميته فى كونه اصبح عادة لا يمكن الاستغناء عنها تعبرعن الامتنان بالشهر الكريم والشعور بالسعادة  

نتعرف علي سر تسمية الفانوس بهذا الاسم وسر اغنيه “وحي يا وحوى”  

اغنية "وحوي يا وحوي "تعود الى المصري القديم فقد كان يردد تلك الأغنية  ليعبر بها عن امتنانه بقدوم القمر لانهم كانوا  ينتظرون قدوم القمر ونوره واعتقدوا أنه دليل على رضا الآلهة  .

 نسبوا إليه كلمه  "ايوح" وتعنى “قدوم  القمر بنوره " ” واذ  أقدم بنوره أطلقوا الأغنية  ومع الوقت  أخذها الفاطميون ليعبروا بها عن سعادتهم بقدوم هلال رمضان المبارك  

وهناك رواية أخرى تذهب الى أن الأغنية فرعونية  وكانت تردد "قاح وي واح وي ، اعح" تعنى  باللغة العربية  “أشرقت أشرقت يا قمر  اي ”ما أجمل إطلالاتك  يا قمر  وعلى ذلك  كان الترحيب بضوء القمر ونوره حيث التفائل به  وكان انطلاق كلمه  "احع" وعلى ذلك  كانت ترديد وحوي يا وحوي "حتى رددها بعد ذلك الفاطميين ترحيبا بقدوم  هلال رمضان

سر تسمية الفانوس  

تعود بداية  إلى كلمه "فنياس " وتعني  إحدى وسائل الإضاءة  اذ استخدمت الكلمة بهذا المعنى في صدر الإسلام ثم عربت   ويقال انها تعود إلى "الفيروزآبادي" صاحب القاموس المحيط لذي  أتى بكلمه الفانوس من كلمة "النمام" وتعني الإضاءة ليلا  

 الكلمة يعود تاريخها لثلاث روايات .

الرواية الاولى :تعود إلي الخليفة الفاطمي الذي اعتاد أن يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية  ليستطلع هلال رمضان وكان لابد أن يرافقه  الاهالي إذ يخرجون معه فرحين بقدوم الشهر الكريم وكان كل طفل يمسك بيده فانوسه  مضيئا فرحا بقدوم الشهر ويغني الاغاني الجميلة، وعلى ذلك صارت عادة   

 الرواية الثانية:

 تعود الي العصر الفاطمي حيث يقال ان الفوانيس يعود استخدامها عندما كان لا يسمح للنساء ان يخرجن من بيوتهن  الا مع قدوم شهر رمضان   وعند قدومه تخرج النساء كل واحدة  يسبقها غلام يحمل فانوس  لتنبيه الرجال بوجود سيده في الطريق ليبتعدوا عنها  وبهذا كانت النساء يستمتعن  بالخروج  في رمضان .

وهناك رواية تعود الى أحد  الخلفاء الفاطميين الذي اراد ان يعبر عن سعادته بقدوم هلال رمضان  فامر بأن تجمل شوارع  القاهرة طوال ليالي الشهر الكريم بالزينة  كما امر كل شيخ  ان يعلق  فانوس على المسجد الذى يخطب فيه وأن يضع صاحب كل بيت شمع أمام بيته ويضئيه 

عن صناعته 

صناعته ليست موسمية  وإنما مستمرة  اذ ابدع فيها الفنانين بابتكارهم   أشكال متعددة تعددت أماكنها بين  القاهرة والأزهر ومع الوقت تطورت صناعة الفانوس من ابو شمعه الي ابو بطاريه الي فانوس بالكهرباء الي فانوس  يتكلم ويتحرك