وقعت الجامعة الألمانية بالقاهرة، ثالث بروتوكول تعاون تدريبي في مجال صيدلة المستشفيات والصيدلة الأكلينيكة لطلاب كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة والمستشفى السعودي الألماني بالقاهرة.
وقد مثل الجامعة الدكتور محمد العزيزي عميد الكلية، ومثّل المستشفى الدكتور أحمد وحيد، مدير عام الموارد البشرية ونائب رئيس أكاديمية السعودي الألماني للتدريب، وذلك بحضور الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة.
واستقبل رئيس الجامعة الحضور والقى كلمة اشاد فيها بالمستشفى السعودى الألماني التي تقدم رعاية صحية عالية الجودة للمرضى تم تجهيزها بأحدث الاجهزة والمعدات الطبية وتضم نخبة من الخبراء والمستشارين والكوادر الطبية والتمريضية ذات خبرة وكفاءة عالية بلغوا مكانة رائدة في المجال الطبي والتدريبي والبحث العلمى.
وأشار إلى أن التدريب يعد أداة فعالة لتعريف الطالب بواقع البيئة العملية والانتقال من داخل الكلية إلى العالم الخارجي وما يستتبعه من جد وانضباط والتزام وتحمل المسؤولية فيبدأ هنا الأحتكاك الحقيقي بالعالم المهني محاولة منه بنقل كل ما تعلمه وصقله بشكل عملي صحيح.
ومن جانبه، عبر الدكتور أحمد وحيد، مدير عام الموارد البشرية بالمستشفى عن سعادته بالتعاون مع الجامعة الألمانية كصرح تعليمي متميز في مصر، منوهًا إلى الإستعداد التام المستشفى لإستقبال الطلاب المزمع تدريبهم للمساهمة في بناء قدراتهم وتدريبهم على أحدث تطبيقات الصيدلة الأكلينكية، لافتًا إلى حصول منشاتها على شهادة الإعتماد الكندي الدولية (المستوى الماسي) في جودة الرعاية الصحية عام 2018، إضافة إلى حصولها على الاعتماد الأمريكي من اللجنة الدولية المشتركة وهو ما يؤكد جودة وكفاءه خدماتها في تلبية إحتياجات المجتمع ومن ثم توصيفها بالمستشفى بالأولى في أفريقيا في الحصول على الأعتماد الكندي.
وفى سياق متصل، أوضح الدكتور العزيزى بأن البروتوكول الذي وقع اليوم قد سبقه توقيع بروتوكلان تعاون تدريبي احدهما مع مستشفى وادى النيل والثاني مع مستشفى مصر للطيران يأتون جميعهم في إطار تكثيف البرامج التدريبية التي يتلقاها طلاب الكلية علي يد نخبة متمرسة من الخبراء في قطاعات صيدلة المستشفيات والصيدلة الأكلنيكية واليقظة الدوائية مما يتيح لهم فرصة الحصول على المعرفة من مصادرها والتعرف على أحدث تطبيقات الأساليب العلمية العلاجية للتقنيات الدوائية، حيــث يــرتبط مســتقبل الجامعــات اليـوم بتلــك التطـورات الســريعة فــى مجال المعرفة والتكنولوجيا والتطبيقات العملية مما يتيح لهم تداول ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ وتنمية مهارات العمل في المجالات المختلفة بكفاءة وفاعلية.