شهدت الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان أيام الشارقة المسرحية فعاليات ملتقى أوائل المسرح العربي فى دورته الثانية عشر، الذي يستقبل هذا العام أيضا أول دفعة من خريجي أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية.
من جانبه استقبل أحمد بورحيمة، مدير المهرجان، المشاركين في الملتقى من مختلف دول الوطن العربي، متطرقا إلى تاريخ «الأيام»، مشيراً إلى دور تلك التظاهرة الفنية والثقافية العريقة، في صقل وإبراز أجيال من المخرجين والممثلين والكتاب في المسرح المحلي، ورفدها المشهد الثقافي بالعديد من الأسماء والتجارب الفنية المتميزة، مبيناً كيف ساهمت أيام الشارقة المسرحية في تجسير المسافة بين التجارب المحلية ونظيرتها في الوطن العربي والعالم.
وتحدث "بورحيمة" عن دور المهرجان فى تأسيس وإطلاق العديد من المهرجانات والملتقيات المسرحية في الإمارة، مثل مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، ومهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، ومهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، ومهرجان خورفكان المسرحي، ومهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، ومهرجان المسرح الكشفي، ومهرجان المسرحي الثنائي.
وقدم بورحيمة توضيحاً للمشاركين عن هوية كل مهرجان وأهدافه وأبرز منجزاته، كما تحدث عن فكرة «ملتقى أوائل المسرح العربي»، مشيراً إلى أنه يجسد اهتمام الشارقة بالطاقات المسرحية العربية الشابة، وحرصها على التواصل والتفاعل مع التجارب المسرحية العربية في مختلف آفاقها، متوقفاً عند تأسيس «أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية» بصفته بلورة للعناية الفائقة التي توليها الشارقة للتخصص الأكاديمي في مجال المسرحي، وامتداداً لاهتمامها بتحضير ودعم أجيال مسرح المستقبل في الوطن العربي.
وفى نفس السياق، توالت جلسات الملتقى بمشاركة مجموعة من الفنانين، أبرزهم الفنان الكويتي محمد المنصور والكاتب والمخرج المصري سامح مهران
البوابة لايت
أوائل المسرح في الوطن العربي ضيوف مهرجان "أيام الشارقة المسرحية"
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق