الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

حرب إسرائيل وحماس: مفاوضات تحت وطأة المجاعة.. برنامج الأغذية العالمي: "قطرات الإنزال الجوي لا تكفي"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يأمل الوسطاء التفاوض على اتفاق هدنة قبل شهر رمضان في المنطقة المدمرة والمحاصرة، حيث يتواصل القصف الإسرائيلي بلا هوادة.

 وتواصلت المناقشات، الأربعاء 6 مارس، في القاهرة بين وسطاء دوليين وحركة حماس لمحاولة التوصل، بعد خمسة أشهر من الحرب في قطاع غزة، إلى هدنة بين إسرائيل والحركة الإسلامية الفلسطينية، وسط ضغوط قوية من الولايات المتحدة. 

وخلف القصف الإسرائيلي المستمر دون توقف 86 قتيلا خلال أربع وعشرين ساعة، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، الذي تديره حماس.

وقد أدخلت الحرب قطاع غزة في أزمة إنسانية واسعة النطاق، وفي مواجهة هذه الكارثة الإنسانية، تطالب الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، بشكل متزايد بهدنة قبل شهر رمضان. 

فى غضون ذلك، استهدفت عشرات الغارات الإسرائيلية مرة أخرى خان يونس في الجنوب، ومدينة غزة في الشمال، ودير البلح وسط الأراضي الفلسطينية، بحسب سلطات حماس التي تعلن عن مقتل العشرات يوميا في القصف الإسرائيلي.

ورغم أن المساعدات الدولية لا تصل إلا على شكل قطرات، فقد حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الجوع يصل إلى "مستويات كارثية" في شمال الأراضي الفلسطينية الصغيرة، التي يصعب الوصول إليها بسبب الدمار والقتال والنهب.

 وبحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، فإن فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا "توفيت مساء الأربعاء بسبب سوء التغذية" في هذه المنطقة، مما يرفع، بحسب هذا المصدر، عدد الأطفال الذين ماتوا بسبب سوء التغذية والجفاف إلى ثمانية عشر.

وفي محاولة لإغاثة السكان، قامت طائرات النقل الأردنية والأمريكية والفرنسية والمصرية بإسقاط مساعدات جوية شمال قطاع غزة. وقال كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "إن الإنزال الجوي لن يمنع المجاعة. نحن بحاجة إلى نقاط دخول إلى شمال غزة لتوصيل ما يكفي من الغذاء لنصف مليون شخص هم في أمس الحاجة إليه.

وقال محمد أبو عودة، وهو نازح من غزة، خارج مكتب الأمم المتحدة في مدينة رفح حيث ينتظر الفلسطينيون استلام أكياس الطحين: "الدقيق الذي تقدمه الأمم المتحدة لا يكفي. لدينا أطفال يحتاجون الحليب. إنهم لا يستطيعون الوقوف".