قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تدرس على ما يبدو اتخاذ خطوات لمنع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية في هجوم مخطط له على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح تقرير واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولين آخرين "لم يتخذوا أي قرار بشأن فرض شروط على الأسلحة الأمريكية، لكن حقيقة أن المسؤولين يبدو أنهم يناقشون هذه الخطوة المتطرفة تظهر قلق الإدارة المتزايد بشأن الأزمة في غزة.
ونقلت الصحيفة عن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل مارتن إنديك قوله: "إذا شنت إسرائيل هجوما على رفح دون توفير الحماية الكافية للسكان المدنيين النازحين، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث أزمة غير مسبوقة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، حتى فيما يتعلق بإمدادات الأسلحة".
وأشار التقرير إلى أنه يبدو أن الولايات المتحدة قد تراجعت عن الآمال في مبادرة دبلوماسية تربط التطبيع السعودي بمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية.
وتابع: "وراء التوتر المتزايد مع نتنياهو، يكمن شعور بايدن بأن إسرائيل لم تستمع إلى التحذيرات والنصائح الأمريكية، وأن العلاقة الأمريكية الإسرائيلية كانت عبارة عن طريق ذو اتجاه واحد، وتشعر الإدارة بأنها تدعم المصالح الإسرائيلية، بتكلفة سياسية كبيرة في الداخل والخارج، في حين أن نتنياهو لا يستجيب للطلبات الأمريكية.