أكد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، أن البنك المركزي حريص على اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لمواجهة التضخم، وأن التضخم ووجود سعرين للصرف، والغلاء أكبر تحدٍ يواجه أي الاقتصاد.
وأضاف أبو النجا خلال مؤتمر صحفي للبنك المركزي, أن قرارات اليوم جاءت عندما امتلك المركزي المقومات لذلك، مضيفا أن عدم اليقين والقدرة على اليقين ظهرت المضاربات وكان هناك نوع من عدم الاستقرار الاقتصادي.
وأشار إلى أن هناك حالة عدم اليقين في الأسواق مما أدى إلى المضاربات على مستوى السلع والخدمات، وارتفاع الأسعار، وأن قرارات المركزي اليوم بتحرير الصرف وارتفاع اسعار الفائده سيؤدي إلى إحكام السيطرة على السوق واستعادة الثقة.
وقال: «شاهدنا بوادر إيجابية اليوم على السوق المحلي والسوق العالمي مما يساعدنا على استعادة الثقة في الاقتصاد المصري لجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية في ضوء معدلات تضخم مقبولة وأحادية».
وكانت قد قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها الاستثنائي صباح اليوم، تحرير سعر الصرف وفقاً لآليات السوق، ورفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب.
كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.