تمر اليوم الأريعاء الموافق 6 مارس، ذكرى سقوط إمارة إقريطش الإسلامية بعد غزو الروم مدينة ربض الخندق.
وفتح مجموعة من الأندلسيين المنفيين جزيرة كريت عام 824، وأقاموا لهم دولة مستقلة على الفور. فحاولت الدولة البيزنطية مراراً استعادة الجزيرة لكن محاولاتها باءت بالفشل الذريع، وظلت الإمارة التي دعاها العرب إقريطش ما يزيد عن 135 من خصوم بيزنطة الرئيسيين .
تحكمت إقريطش بالممرات المائية في شرق البحر المتوسط وخاصة في بحر إيجه، وشكلت قاعدة متقدمة للأساطيل الإسلامية التي اجتاحت شواطئ هذا البحر،و سقطت الإمارة على يد نقفور الثاني الذي شن عليها حملة ضخمة بيت عامي 960-961ميلادي ،ولم يعد المسلمون إلى الجزيرة لأكثر من سبعة قرونٍ عندما سقطت بيد العثمانيين ما بين 1645و1669ميلادي1080هـجري.
فيما عرف بحرب كريت بدأ الفتح الإسلامي لإقريطش بوصول مجموعة من الأندلسيين المنفيين إليها خلال النصف الثاني من عهد الإمبراطور البيزنطي ميخائيل الثاني متبينو(820-829)هجري .
وكان هؤلاء الأندلسيون ناجون من قمع أمير الأندلس الحكم بن هشام بعد فشل محاولة تمردٍ ضده عام 818 ميلادي.
نفي أهل ربض شقندة الواقعة جنوب قرطبة بعدما كف الحكم عنهم، فاستقر بعضهم في مدينة فاس بالمغرب، فيما توجّه آخرون بقيادة عمر بن حفص بن شعيب بن عيسى البلوطي الم فيعروف باسم أبي حفص البلوطي إلى الإسكندرية وسيطروا عليها حتى عام 827 عندما حاصرهم عامل المأمون على مصر عبد الله بن طاهر وطردهم منها.
بدأ الفتح الإسلامي لإقريطش بوصول مجموعة من الأندلسيين المنفيين إليها خلال النصف الثاني من عهد الإمبراطور البيزنطي ميخائيل الثاني (820-829). وكان هؤلاء الأندلسيون ناجون من قمع أمير الأندلس الحكم بن هشام بعد فشل محاولة تمردٍ ضده عام 818ميلادي عرفت باسم وقعة الربض.
ونفي أهل ربض شقندة الواقعة جنوب قرطبة بعدما كفّ الحكم عنهم، فاستقر بعضهم في مدينة فاس بالمغرب، فيما توجّه آخرون بقيادة عمر بن حفص بن شعيب بن عيسى البلوطي المعروف باسم أبي حفص البلوطي إلى الإسكندرية وسيطروا عليها حتى عام 827 عندما حاصرهم عامل المأمون على مصر (الوالي) عبد الله بن طاهر وطردهم منها. مختلف في زمن وصول المسلمين إلى إقريطش، ففي حين تذكره المصادر الإسلامية عام 827 أو 828 ميلادية عقب طرد الأندلسيين من الإسكندرية.