تستعد الوفود العربية المشاركة في مهرجان الشباب العالمي بمدينة سوتشي الروسية، وعلى رأسهم مصر، لحفل ختام المهرجان الذي يقام مساء اليوم الأربعاء.
ويشهد الحفل العديد من العروض والفقرات الفنية لعدد من الوفود المشاركة بالمهرجان.
ومن المنتظر أن يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة في ختام مهرجان شباب العالم لوفود الدول المشاركة من ساحة استاد منتجع سوتشي.
وشهد المهرجان منذ صباح اليوم الأربعاء، استعدادات أمنية مكثفة وتعليمات صارمة في التعامل مع الحقائب، إلى جانب التفتيش الذاتي لكل زوار المهرجان، وقالت مصادر، إن ذلك يشير لحضور بوتين إلى مقر المهرجان، خلال ساعات على عكس كلمة الافتتاح التى كانت عبر الفيديو كونفراس يوم السبت الماضي.
ويقام مهرجان الشباب العالمي، في مدينة سوتشي الروسية، ويشارك فيه 20 ألف من القادة الشباب في مجال التعليم والعلوم والتعاون الدولي والثقافة والعمل التطوعي والخيري والرياضة والأعمال والإعلام.
يذكر أن مهرجان الشباب العالمي انطلق يوم الجمعة الماضي ويستمر حتى غد الخميس 7 مارس الجاري بموجب مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف تطوير التعاون الشبابي الدولي. ويشارك فيه 20 ألف من القادة الشباب في مجال التعليم والعلوم والتعاون الدولي والثقافة والعمل التطوعي والخيري والرياضة والأعمال والإعلام، حيث شارك نحو 10 آلاف من مختلف الجنسيات. ولأول مرة، تمكن الشباب في مقتبل العمر أيضًا من المشاركة في المهرجان (كجزء من مسار حركة الأطفال والشباب بروسيا والتي تعرف بإسم "حركة الأوائل").
وتحرص العديد من الشركات والمؤسسات الروسية على دعم مهرجان شباب العالم فنيا ولوجستيا من أجل إنجاحه وتوفير سبل الراحة للوفود المشاركة واستخدام المهرجان في الدعاية للسياحة داخل روسيا، والتعريف بالمؤسسات التجارية والصناعية الروسية وتنظيم فعاليات ومؤتمرات على مدار أيام انعقاد المؤتمر من 1 إلى 6 مارس داخل قاعات المهرجان وتقديم هدايا تذكارية للمشاركين، والاستعانة بمشاهير السوشيال ميديا حول العالم للدعاية الإيجابية عن روسيا.
وتشهد مدينة سوتشي الروسية إقبالا كبيرا خلال هذه الأيام ارتباطاً بانعقاد المؤتمر فيها كأحد أهم المنتجعات السياحة على البحر الأسود جنوب روسيا، وآلاف السياح الذين جاءوا إليها من مختلف دول العالم للمشاركة في مهرجان الشباب في توقيت يعتبره الروس الأفضل في هذه المدينة نظراً لطبيعة الطقس المعتدل الذي يشبه كثيراً مدينة شرم الشيخ من حيث الدفء واستقرار درجات الحرارة .