أكد النائب عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ، أن الهدف الرئيسي من رفع معدلات الفائدة هو زيادة الحافز لدى المواطنين للادخار وتحقيق مكاسب تتمثل في الفائدة التي يحصل عليها المودع من إيداع أمواله بالبنوك والتي تمثل في نفس الوقت تقييد دوافع الاستهلاك مما يساعد طبقاً للنظرية الاقتصادية إلى انخفاض الأسعار.
وقال فى تصريحات صحفية له اليوم، إن الهدف من قيام البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة بما يعادل 6% لتصل إلى مستويات 27.25%، يساعد في تقييد الأوضاع النقدية على نحو يتسق مع المسار المستهدف لخفض معدلات التضخم، ومثل هذا الإجراء تتخذه العديد من دول العالم بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في سعيها لمواجهة التضخم.
وتوقع عضو مجلس الشيوخ، أن تتراجع أسعار السلع قريبا على خلفية القرار، خاصة وأن المواد الخام لها دورة إنتاجية تستغرق بعض الوقت، وكذلك تراجع أسعار المواد الغذائية والسيارات والأجهزة الكهربائية لأن المضاربات ستنتهي تماما ولن يكون لها مكان، فكل شىء بسعره وفقا لآليات العرض والطلب.