قال أشرف حجر، مدير مركز مصر والشرق الأوسط للدراسات المالية والاقتصادية، إن التعويم قرار لا بد منه وجاء في وقت سليم، حيث إن الاستجابة لقوى العرض والطلب في سوق العملات من أهم مبادئ الاقتصاد الرأسمالي الحر.
وأضاف مركز مصر والشرق الأوسط للدراسات المالية والاقتصاد يرى أن التوقيت الذي اختارته الحكومة توقيته ممتاز حيث ترقبت الوقت الذي تمتلك فيه رصيد من الاحتياطيات الأجنبية يمكنها من المناورة مع قوي الطلب الحقيقة مثل طلبات الاستيراد الحقيقية وقوي الطلب الزائفة المبنية علي المضاربة والمقايضة على قوت الشعب.
وأشار إلى أن حالة من التحوط عشان منها السوق المصرية منذ 6 شهور لخوفه من آثاره الجانبية لكنه قرار لا بد منه وسليم.
وأوضح حجر، أن التعويم يعني تحرير سعر الصرف للعملات الأجنبية مقابل العملة المحلية (الجنيه المصري) نتيجة العرض والطلب على العملة الأجنبية ورصيد الاحتياطي لها في البنك المركزي
وتابع: "نتوقع أن يرتفع سعر الدولار بنسبة معقولة ثم يعاود الانخفاض مرة أخرى في ظل سيطرة البنك المركزي المصري بالرغم من صعوبة التنبؤ بالسعر العادل الذي يمكن أن يصل له سعر الجنيه مقابل الدولار في ظل تشابك الأحداث الاقتصادية.