ضمن سلسلة كبيرة من كتب الكاتبة الأمريكية، ريتا كاتز، المحللة السياسية، والملقبة بـ"صائدة الإرهابيون"، أصدرت آخر كتاب لها تتحدث فيه عن الجماعات الإرهابية ونشاطهم.
ويحمل هذا الكتاب اسم "القديسون والجنود "، ( Saints and Soldiers ).
وفيه توضح الكاتبة بالتفصيل المؤلم العملية المستمرة لقدرة الجماعات المتطرفة والإرهابية على العيش على الإنترنت في غموض.
وتكشف كاتز خلال كتابها، عن جيل جديد من الحركات الإرهابية التي لا تستخدم الإنترنت فحسب، بل تتواجد بالكامل تقريبًا عليه.
كما أنها تقدم رؤية حية من الخنادق، وتمتد عبر مجموعات الدردشة المثيرة لألعاب الفيديو إلى ما يكشفه داعش ومنفذو عمليات إطلاق النار الجماعية من اليمين المتطرف في إل باسو وأورلاندو وأماكن أخرى.
وتبين كاتز أن هذه الحركات تنشر على الإنترنت أيديولوجياتها و وتعرف بقادتها وتروج لهم.
وتوضح كيفية قيام إرهابيو اليوم بالعديد من العمليات العنيفة.
ويحدد كتاب "القديسون والجنود" الأساليب اللازمة لعصر جديد لا تستطيع فيه الاعتقالات والحملات العسكرية وحدها إيقاف هذه التهديدات التي لم يسبق لها مثيل.