صوم عيد القيامة المجيد هو صوم يحتفل به في الكنائس المسيحية، بمناسبة القيامة المجيدة للسيد يسوع المسيح، ويشير إلى الفترة التي تسبق عيد القيامة، ويهدف إلى التأمل في معاني القيامة والتحضير الروحي للاحتفال بها ويواكب بدايته أول يوم رمضان.
وتختلف ممارسات الصوم في عيد القيامة المجيد من الطائفة الكنسية إلى أخرى، في بعض الكنائس، يتضمن الصوم امتناعًا عن بعض الأطعمة أو الأنشطة المحددة، مثل تناول اللحوم أو الألبان أو الصيام عن وجبتين في اليوم. يهدف الصوم إلى التركيز على الجوانب الروحية والدينية للعيد والتحضير الروحي للمشاركة في الاحتفالات المقامة في الكنيسة.
أما عن صوم شهر رمضان المبارك هو أحد أركان الإسلام الخمسة وهو الشهر التاسع في التقويم الهجري الإسلامي. يعتبر شهر رمضان من أهم الشهور في العقيدة الإسلامية ويحظى بمكانة عظيمة بين المسلمين.
خلال شهر رمضان، يقوم المسلمون بالصيام، وهو أمر مشروع في الإسلام. يتم صيام شهر رمضان من الفجر حتى غروب الشمس، ويشمل الامتناع عن تناول الطعام والشراب والمشروبات والجماع الجنسي خلال ساعات الصيام. يتطلب الصيام التزامًا بالمحافظة على الصلاة والقراءة الكثيرة من القرآن الكريم والتفكر والتأمل في العبادة والتقرب إلى الله.
يختتم شهر رمضان بعيد الفطر المبارك، وهو مناسبة فرحة تحتفل بها المجتمعات الإسلامية حول العالم ، يُعتبر عيد الفطر فرصة للتواصل والتراحم والمسامحة، وتبادل التهاني والهدايا بين الأفراد.
ويوافق الصوم الكبير أول أيام شهر رمضان المبارك، إذ يحتفل المصريون جميعا ويتشاركون الصوم بداية من ١١ مارس ٢٠٢٤ ، أعتقد أن هذا الحدث الاستثنائي بالفعل يوفر فرصة عظيمة لتعزيز التقارب والتسامح بين الأديان.
وعندما يجتمع المسلمون والمسيحيون للصلاة والتأمل، فإنهم يعبرون عن رغبتهم المشتركة في بناء عالم يسوده السلام والوئام وقيم الصبر والتقوى والتسامح التي يتم التأمل فيها خلال هذا الحدث يمكن أن تكون مصدر إلهام للمجتمع بأسره. يمكن أن يشعر الأفراد بالوحدة والتلاحم في مشاركتهم في هذه القيم العالمية العظيمة.