كشفت رئيسة المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي لايل برينارد، عن تشكيل الرئيس الأمريكي جو بايدن قوة ضاربة لمحاسبة الشركات على التلاعب بالأسعار، حسبما أفادت قناة الحرة الأمريكية.
ويأتي هذا الإعلان، الثلاثاء، قبل أيام من خطاب حالة الاتحاد، حيث من المتوقع أن يدافع الرئيس عن سياساته الاقتصادية أمام الكونغرس، قبل انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر هذا العام.
وأفاد موقع "ذا هيل" أن "القوة" الجديدة ستشارك في رئاستها وزارة العدل ولجنة التجارة الفيدرالية، وستتولى تنسيق جهود إدارة بايدن لكبح جماح الممارسات غير العادلة وغير التنافسية وخفض الأسعار في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الغذاء والوصفات الطبية والنقل.
وقالت برينارد للصحفيين الثلاثاء إنه حتى مع انخفاض أسعار سلع مهمة مثل الحليب والبيض، فإن بعض الشركات لا تمرر ذلك إلى المستهلكين وبدلا من ذلك تفرض "رسوما إضافية، وتخفي التكاليف، بل وتخالف القانون أحيانا".
وكان بايدن قال في فيديو موجها خطابه للأمريكيين قبل مباراة السوبر بول: "هل لاحظتم خلال تسوقكم بمناسبة "سوبر بول"، وجود منتجات أصغر من المعتاد بينما يظل السعر كما هو؟".
وأضاف: "يطلق الناس على ذلك اسم "الانكماش"، وهذا يعني ذلك أن الشركات تمنحك أقل مقابل ما تدفعه من دولارات".
وانخفض التضخم من ذروته البالغة 9.1 في المئة في عام 2022 إلى 3.1 في المئة، لكن استطلاعات الرأي تظهر أنه على الرغم من الانخفاض الكبير، فإن العديد من المستهلكين غير راضين عن بقاء الأسعار أعلى بكثير مما كانت عليه قبل أن يبدأ التضخم في التسارع في عام 2021.