عبر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، عن القلق الذي تشعر به بلاده بشأن الخطر المتزايد من احتمالية حدوث اشتباك مسلح مع حلف شمال الأطلسي "الناتو" في منطقة أوروبا الشرقية.
وأكد أنتونوف في بيان صادر عن السفارة الروسية في واشنطن، ونقلته وكالة /تاس/ الروسية، على أن الوضع الراهن يشكل تهديدًا مباشرًا للسلام والأمن في المنطقة، حيث يتصاعد التوتر بين القوات المسلحة الروسية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما يمثل خطرًا حقيقيًا للاستقرار الإقليمي.
وأشار السفير الروسي إلى أنه في السابق كان من المستحيل تصور وجود دبابات أمريكية وألمانية في مناطق قريبة من الحدود الروسية، إلا أن التطورات الأخيرة أظهرت توسع نطاق التواجد العسكري للناتو في المنطقة، مما يزيد من التوترات ويثير مخاوف الجانب الروسي.
في تصريحاته الأخيرة، أبدى السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، قلقه البالغ من خطر اندلاع اشتباك مسلح بين القوات المسلحة الروسية وحلف شمال الأطلسي "الناتو" في أوروبا الشرقية. وأشار إلى أن هذا الخطر يعتبر واقعًا حقيقيًا يواجهه الطرفان في الوقت الحالي.
وأوضح أنتونوف في بيان صادر عن السفارة الروسية في واشنطن، أنه في الآونة الأخيرة، أصبح من الممكن تصور تواجد الدبابات الأمريكية والألمانية في الدول القريبة من روسيا، ما يشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة.
وأشار أنتونوف إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتشويه صورة روسيا من خلال اتهامها بالتدخل في شؤون الدول الأعضاء في "الناتو" وزعزعة استقرارها، معتبرًا هذا الاتهام جزءًا من محاولات واشنطن للتغطية على دورها في تصاعد التوترات.
وأكد أنتونوف على أن الولايات المتحدة تتجاهل بشكل كامل الوقائع وتركز على اتهام روسيا بارتكاب هجمات إلكترونية وأنشطة مشبوهة، بهدف تحويل الانتباه عن المشاريع التي تنفذها الولايات المتحدة وحلفاؤها في أوكرانيا والمتمثلة في دعم النظام الحالي والمشاركة في النزاعات في المنطقة.