تحي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار في مثل هذا اليوم 5 مارس من كل عام، وهدف اليوم إذكاء الوعي وتعميق الفهم بقضايا نزع السلاح بين الجمهور العام وخاصة الشباب، حيث يشكل وجود اسلحة الدمار الشامل، والأسلحة النووية قلق بسبب قوتها التدميرية على البشرية، والتراكم المفرط للأسلحة التقليدية والاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة يهددان السلم والأمن الدولي والتنمية المستدامة.
كما يعرض استخدام الأسلحة المنفجرة في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين لمخاطر كبيرة وتشكل تقنيات الأسلحة الجديدة تحدي للأمن العام لذلك قامت الأمم المتحدة باختيار هذا اليوم للتوعية بنزع السلاح للحد من معاناة الإنسانية مع انتشار السلاح، ودعت الجمعية العامة في قرارها 51/77 كافة الدول الأعضاء وكيانات منظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية لاحياء هذا اليوم لتوعية الشعوب.
وكان قد أنشأ مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح في عام 1998 بإسم إدارة شؤون نزع السلاح التي كانت جزءا من برنامج الأمين العام للإصلاح ودشنت المنظمة مبادرة في عام 2008 وهي خطة لنزع السلاح، ومناهضة التجارب النووية وتعد الاسلحة النووية وازمة نزع السلاح مشكلة يعاني منها البشر منذ سنوات طويلة وتهددت السلام وحياة البشر في كل مكان.