نجحت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كولورادو في الكشف عن الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بمنطقة الأشمونين .
وتعتبر قرية الأشمونين احدى مدن محافظة المنيا التي تقع بالقرب من تل العمارنة غرب مركز ملوي بنحو 8 كيلو متربناها الملك اخناتون على الضفة الغربية لمدينة الأشمونين، والتي عثروا فيها على مقبرة تدعى" مقبرة المقاطعة" تعد من اجمل مقابر قدماء المصريين لـ"تحوت حتب".
وشهدت هذه المدينة عدة اكتشافات هامة كان آخرها ما أعلن عنه المجلس الأعلى للآثار وهو الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني، أطلال لمعبد من عهد الملك أمنمحات الثانى، شيده الملك أمنحتب الثالث للإله "دجحوتى" ولم يتبق منه سوى تمثال ضخم للإله دجحوتى على هيئة قرد، وأجزاء من تماثيل مماثلة، وبقايا تماثيل من عهد الملك رمسيس الثانى وابنه الملك مرنبتاح، أطلال معبد من عهد الملك "نخت نبف "من الأسرة الثلاثين، وآخر شيده فيليب أريدايوس، الأخ غير الشقيق للإسكندر الأكبر.
ويضم هذا المعبد بعض المناظر الخاصة بالإسكندر الأكبر،لافتة حجرية تحدد تاريخ إنشاء السوق اليونانية المحاطة بمجموعة من الأعمدة من الجرانيت الأحمر ذات تيجان كورنثية سنة 350 ق.م. فى عهد بطليموس الثانى وزوجته أرسينوى.