في 4 مارس 1927، اهتزت مصر بمقتل سولومون شيكوريل، صاحب متجر الملابس الشهير في وسط القاهرة.
وأسس متجر شيكوريل، المعروف بالأناقة والرقي، عام 1887 برأس مال قدره 500 ألف جنيه مصري وعينت 485 موظفًا أجنبيًا.
وورث المتجر فيما بعد أبناؤه الثلاثة بعد جريمة قتل، وكان سليمان أكبر أبنائه.
في تلك الليلة، اقتحم اللصوص منزل سولومون شيكوريل، وقاموا بتخديره هو وزوجته في غرفة نومهما، مما أدى إلى مقاومته وقتله لاحقًا.
واستيقظ سكان القاهرة على خبر القتل، وألقت الشرطة القبض على الجناة الأربعة، ومن بينهم مواطن يوناني كان يعمل سائقًا لشركة شيكوريل، وشاب يهودي، وإيطالي قام بتخدير زوجة شيكوريل.
وتم العثور على المجوهرات المسروقة في أحد منازلهم، وبعد تحقيق دام شهرًا، تم تقديم المجرمين للمحاكمة في 19 أبريل 1927.
واستمعت المحكمة إلى شهادات، بما في ذلك شهادة زوجة شيكوريل، التي روت بانفعال اللحظات المرعبة للجريمة.
وتمت إدانة الجناة، وأحيلت قضيتهم إلى السلطات المصرية، مما يمثل نهاية لواحدة من أشهر قضايا القتل في مصر في عشرينيات القرن الماضي.