الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

عبد الرحيم علي يكشف كيف نشأت جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"الصندوق الأسود" يكشف أسرار وكواليس الانقلابات داخل العائلة المالكة في قطر
تقرير يكشف تحكم الشيخة موزة في أمور الحكم في قطر
عبد الرحيم علي: لن أتوقف عن كشف المؤامرة القطرية مهما هددوني بالاغتيال
عبد الرحيم علي لمهدديه: "طظ فيكم يا عملاء"
عبد الرحيم علي لطارق المرجاوي: إلى الجنة يا شهيد الوطن
علي يكشف: أسرار وكواليس نشأة جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا
عبد الرحيم علي لحمزاوي وباسم: لا تصالح مع الإرهابيين يا عملاء


نعى الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، العميد طارق المرجاوي، رئيس مباحث غرب الجيزة الذي استشهد صباح أمس الأربعاء، قائلا: "إلى الجنة يا شهيد الوطن".
أضاف خلال برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس": المرجاوي أحد فرسان مصر من مواليد محافظة الدقهلية، وبدأ عمله بقسم بولاق الدكرور عقب تخرجه عام 89.
وعلق الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، على الأشخاص الذين يرددون كلاما أن العنف المتبادل بين الشرطة والإرهابيين واحد، وأنهم جميعا مصريون قائلا: "لا.. الإرهابيون ليسوا مصريين.. هؤلاء ولاؤهم لأجهزة المخابرات الأجنبية مثل السي أي إيه وإسرائيل".
وأضاف خلال برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس"، أن الذي يروع ويرهب أبناء المصريين ويقتلهم ليس بمصري.. الذي يفجر ويزرع القنابل وسط الأمنيين ليس بمصري، موجها حديثا لعمرو حمزاوي وباسم يوسف قائلا: "لا تصالح مع من أسالوا الدماء.. والإخوان أصدقاؤكم يا عملاء".

عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي؛ رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز"، تقريرًا خلال حلقته ببرنامج "الصندوق الأسود" المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، يكشف استهداف الجماعة الإرهابية لقوات الشرطة المصرية، وتورطها في عمليات إرهابية منذ عام 1948، وأثبت ذلك بعمليات العنف والقتل التي مارستها عبر تاريخها، إضافة إلى تنفيذها تفجيرات أمس بمحيط جامعة القاهرة، والتي أدت إلى استشهاد الأبطال من رجال الشرطة والمدنيين الأبرياء. 


حيث قال عبد الرحيم علي: يبدو أن التاريخ يعيد نفسه أو إن شئت قل إن تنظيم الإخوان السري يعيد نفسه.. ففي زمان مضى أبت تلك الجماعة إلا أن تحول جامعة القاهرة التنويرية من صومعة للعلم إلى ساحة للتفجير والدماء، مضيفا: "لم يكن العميد طارق المرجاوي أول ضحايا التنظيم، فقد سبقه أخ له من قبل سليم زكي؛ حكمدار العاصمة." 
تابع: "ففي ذات يوم من أيام عام 48 العاصفة قرر التنظيم الخاص إشعال الحرائق في البلاد، فبدأ حرب القنابل، وفي ليلة واحدة قام بإلقاء عبوات متفجرة على ما يربو على 40 قسمًا من أقسام الشرطة، ثم جاء بعد ذلك دور طلبتهم في جامعة فؤاد الأول "القاهرة"، فأغرقوا الجامعات بالقنابل والمتفجرات".

وأردف: "خرج اللواء سليم زكي، حكمدار العاصمة، على ظهر مدرعة للبوليس ومعه المئات من الجنود ليؤدي دوره في حفظ الأمن وإيقاف نزيف الدماء". 
وأضاف رئيس تحرير "البوابة نيوز": "كان للتنظيم السري ثأر مبيت مع الرجل، وهو الذي تصدى لتظاهراتهم من قبل، تقدم أحد أعضاء التنظيم السري وألقى بقنبلة بين أرجل سليم فانفجرت، وسقط الرجل شهيدًا، وتصاعد التوتر بين الإخوان وبين الحكومة السعدية إلى ذروته". 
وفي معرض تبريرهم للقتل قال الإخوان في مذكراتهم: إن زكي كان ينتوي قمع التظاهرات، وأن طالبًا من التنظيم ألقى عليه قنبلة، لكننا لم نخطط لقتله. عذرٌ أقبح من ذنب.

وفي تقرير لقناة الجزيرة، المؤيدة للإخوان كشف أنه في عام 1946 قام التنظيم السري بتفجير عدد من أقسام الشرطة بالقاهرة ردًّا على قمع المظاهرات التي ترفض معاهدة صدق "بيفن"، بالإضافة أنه مع حلول عام 1948 كان الموقف قد تحول إلى النقيض تمامًا، فأصبح "حسن البنا" عدوًّا للجميع، ووقعت حوادث متتالية وخطيرة، وكان دور جماعة الإخوان المسلمين هو الأخطر فيها من وجهة نظر الحكومة وقتها. 
وكشفت الوثائق أن الإخوان هم المسئولون عن حوادث التفجير التي وقعت في الشهور الأخيرة قبيل ثورة يوليو، كل هذا تم عن طريق المصادفة، لكنها مصادفة أهدت البوليس المصري دليلًا قاطعًا لإدانة الجماعة وعقلها المدبر.

تمادى فُجر قادة النظام الخاص في مذكراتهم، فها هو محمود الصباغ يقول: إن قتل سليم زكي سنة 1948 كان هدفًا وطنيًّا وليس خاصًّا بالإخوان المسلمين بأي حال من الأحوال، فكان يتعامل بعنف مع المظاهرات الوطنية المعادية للإنجليز، ومن ثم فإن قتل سليم زكي كان هدفًا وطنيًّا تسعى إليه جميع الاتجاهات الوطنية. 
أما محمود جامع، القيادي الإخواني، فيدعي أنه الشاهد الوحيد على قتل سليم زكي، حيث رأى بأم عينيه طالبًا من الإخوان وهو يلقي قنبلة بين رجليه، لكنه يبرر هو أيضًا بقوله "لم يكن مخططًا له". 


وفي كتابه "النقط فوق الحروف" يكتب عادل كمال: "تجددت التظاهرات بقيادة الإخوان، وكانت يوم ذاك مسلحة، فما أن ظهرت قوات البوليس بسلاحها حتى ألقيت عليها 9 قنابل يدوية في شارع الجامعة بين كلية الزراعة وميدان الجيزة من النوع الصوتي لتخويف البوليس وتفريقه"، لكن هذا النوع الصوتي قتل عسكريّا وأصاب آخرين، كما يؤكد كمال نفسه. 
عاد الإخوان لإلقاء القنابل في سماء الوطن على أمل أن يحكموا بالبطش والوعيد، ليثبتوا المرة بعد الأخرى أنه لو عاد التاريخ نفسه مرات فإنهم لن يفهموا، "انتهى الدرس يا أغبياء".


كما عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم على؛ رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز"، تقريرًا خلال حلقته ببرنامج "الصندوق الأسود" المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، يكشف فيه عن كيفية حدوث الانقلاب القطري، والاستيلاء على الحكم عبر التآمر والخيانة. 
وقال التقرير إن عاصفة يونيو هبت ساخنة، وتلبدت سماء الدوحة بالغبار والرمال الصحراوية، حزم الشيخ خليفة آل ثان حقائبه قاصدا سويسرا هاربا من حرارة الصحراء إلى أجواء أوربا المنعشة، لكن نذير شؤم جسم على صدر الرجل في ذلك اليوم. 
وأضاف التقرير قبل أن يصعد إلى سلم الطائرة انحنى ولده "حمد" وطبع على يد أبيه قبلة الوداع.. كان وداعا للأبد. 


وأوضح التقرير أن حمد بن خليفة كان قد انتهى من خطته بالتعاون مع خاله "حمد بن جاسم" للانقلاب على أبيه، والإطاحة به من فوق عرش قطر. 
وأردف التقرير: "بعد أن حلقت طائرة الأب في السماء بعيدا قطع التليفزيون القطري إرساله وظهر حمد الابن ليعلن البيان رقم واحد وحوله وجهاء الإمارة.. لقد أصبح الابن الحاكم الجديد لقطر بعد الانقلاب على أبيه." 
وتابع: "وغرر حمد بالوجهاء ودعاهم ليسلموا عليه فإذا بهم يفاجئون ببيان الانقلاب، فظهر وحده يتحدث على شاشة التلفاز دون أن ينبث أحد فيهم ببنت شفه.. كان انقلابا تلفزيونيا أبيضا... بعدها اعتقل الابن 36 وجيها من المقربين لوالده وزج بهم في غياهب سجن "بوهامور"، وتعلم كيف أن التلفاز يمكن أن يقلب مصير أمم ويعصف بعروش ويدمر الجيوش." 


وأضاف التقرير: انتفضت الإمارات من هول ما حدث وحرك الشيخ زايد جيشا من قبائل العيديد، وعزم على دك قطر بحرا وجوا وبرا لاسترداد ملك الأب المغدور من براثن الابن الغادر، هنا تدخلت أمريكا وإسرائيل معلنين حماية عرش الابن الحليف.. ليس هذا فقط بل كان على الشيخ زايد تسليم كل شيوخ قطر الفارين فكان لهم ما أرادوا.. كان الخال حمد بن جاسم قد رتب كل شيء مع أصدقائه في إسرائيل، ووزعت الكعكة القطرية على كل من شارك في الانقلاب الآثم. 
وتابع التقرير: "لم يكن ذلك آخر حلقة في سلسلة الانقلابات القطرية ولا أولها، فالدويلة القطرية أنشأت بعد انقلاب قام به الشيخ قاسم بن محمد آل ثان على آل خليفة مشايخ البحرين، بعد أن دخل في صراع مع الشيخ محمد بن خليفة انتهت بتوقيع حاكم البحرين معاهدة تحت الإكراه عام 1868 مع الكولونيل لويس بيلي المقيم البريطاني في الخليج بعدها حدثت سلسلة من الانقلابات في الأسرة المالكة، وانقلب الشيخ خليفة "عسكريا" على الشيخ أحمد وقام بتوطيد حكمه، وسلم مقاليد الدولة لأبنائه.. لم يكن خليفه يدري أن الضربة ستأتيه من ولده البكر "حمد".. ولم يكن حمد يدري أنه سينجو من محاولة ولده "جاسم" الانقلاب عليه فيما بعد". 


واستطرد: "فبعد أن مرت الأيام والسنون شب "جاسم بن حمد" وهو في أحضان شيخ ماكر يعلمه تطويع نصوص الدين بحيث تتماشى مع السياسة القطرية، فلا بأس من وجود قاعدة أمريكية في قطر، وإقامة علاقات مع إسرائيل إذا كان المصلحة في ذلك، فالضرورات تبيح المحظورات. "
وتابع التقرير: "وعندما كبر جاسم نفر من شيخه يوسف القرضاوي وتيقن من أنه يدور في فلك السلطان، ويسير في زيل في فرس الوالي، فذهب للارتماء في أحضان شيوخ السلفية، وذهب لأبيه ووالدته صارخا في وجههما.. لقد اتبعتما سبيل الشيطان وتحالفتما مع أوليائه."

وأضاف: "شعرت "موزه" بالخطر فقررت الإطاحة بالابن المتمرد قبل أن تقع الدويلة في قبضة يده ويحطم كل ما بنته في السنوات السابقة، فأسندت ولاية العهد لولدها الصغير تميم." 
صدر مرسوم بأن الشيخ جاسم تنازل عن ولاية العهد لأخيه تميم.. فتساءل القطريون ولماذا تميم والأخ الذي يلي جاسم هو "مشعل".. كان مشعل تحت الإقامة الجبرية مع أمه ابنة الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني ولم يتنازل الشيخ جاسم عن ولاية العهد لأخيه الأكبر "فهد".. كان فهد بدوره وضع تحت حراسة المخابرات بعد أن رفض جريمة الانقلاب على جده "خليفة". 
استنفرت الأجهزة الأمنية القطرية ونزل الجيش في شوارع الدوحة، واعتقل عددا من المسلحين المناصرين لجاسم وإلقائه تحت الإقامة الجبرية، وتبقى تحت الرماد القطرية وميض نار توشك قريبا أن يكون له ضرام.


وقال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز": وصلتني تهديدات كثيرة خلال الأسبوع الأخير، وذلك بعد كشفي للمؤامرة القطرية ضد الدول العربية عامة، وضد مصر بصفة خاصة.
وعلق "علي" خلال برنامجه "الصندوق الأسود" المذاع على "القاهرة والناس"، على تلك التهديدات قائلا: "طظ فيكم وفي تهديداتكم يا عملاء، هتموتوا غرباء في بلاد العم السام، بعد أن تعرف شعوبكم حقيقتكم وتضربكم بالأحذية".
وعرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس تحرير،" البوابة نيوز"، عبر برنامجه الصندوق الأسود، المذاع على فضائية القاهرة والناس، تقريرًا عن حياة الشيخة موزة.


وقال التقرير: إن الشيخة موزة كانت امرأة صبية يافعة، وعندما رأت والدها ناصر المسند يتعرض لعملية اضطهاد كبيرة، وتم نفيه، انكوي قلبها، وصممت على الثأر من الفاعل، وهو خليفة آل ثان حاكم قطر المخلوع من قبل ابنه حمد، مشيرًا إلى أن ناصر المسند كان أحد أعيان قطر، وكان معارضًا لحكم آل خليفة واعتقلته الحكومة القطرية سنه 1963، وبقي في السجن إلى عام،1964، بعد أن توفي رفيقه حمد العطية في السجن، ثم أطلق صراحه، واختار المنفي في الكويت مما أضر بقبيلة المهند، وقبيلة الخور، والذخيرة، والذين لجأوا للهجرة مع ناصر للكويت عام 1964، بعد التضييقات الكبيرة التي تعرض لها، مضيفًا أن ناصر ظل يناضل من دولة الكويت، وحث أتباعه على عدم التراجع عن مطالبهم ما أقلق راحة النظام القطري لعدم انكسار شوكته.
وأضاف علي في تقريره، أن خليقة بحث عن مصالحة شاملة، وكانت المصالحة بالمصاهرة على طريقة شيوخ العرب،وزفت موزة للوريث ودار في مخيلتها أنها ستكون الحاكمة بأمرها في قطر، وسوف ترسم سياسية جديدة براجماتيكية قائمة أحيانًا على النفعية المباشرة وأحيانًا أخرى، تقوم على الانتهازية، وأنها الشيخة موزة امرأة لا ترحم أعداءها وأنها تعرف كيف تفتك بهم، وتقتنص الفرص، وأنها تحولت لصفقة المالية والسياسية، بين أبيها والحاكم السابق لقطر الأمير خليفة، لجلاد ليس للقطرين فقط بل للأمة العربية بأسرها، مؤكدًا أن الشيخة موزة دقت المسمار الأخير في نعش عدو أبيها القديم خليفة، وأطاحت به للأبد وكانت المعادلة لا تمنحها أكثر من زوجة ثانية للشيخ الصغير حمد بن خليفة الذي ارتبط ببنات عمومته من قبل، ولم يكن ينتظر الشخ خليفة أن 

تتطور المصالحة لصفقة تصبح فيها الشيخة موزة هي الحاكم الفعلي في قطر والعقل المدبر لعملية انقلاب أطاحت بالشيخ الأب خليفة، بل وأطاحت فيما بعد بأولاد زوجها حمد من زوجته الأولى مريم بنت محمد آلـ ثان، وباتت موزة هي الأقرب إلى قلب زوجها وأكثرهن فطنة وحيلة بين زوجاته، حيث نجحت في تأليب حمد الطامح في خلافة والده، وعملت على إيقاد نار السلطة والنفوذ فيه، وأن يسبق أبناء عمومته الذين بدأت شوكتهم في التعاظم، فحركت فيه غرائز السلطة فهموا إلى الإسراع بالاستيلاء على السلطة من أبيه، خاصة أنه نمي إلى علمه أن والده يجهز لدعوة أخيه من الخارج لتسليمه مقاليد السلطة في البلاد، واستطاع ناصر المسند عن طريق حيلة ابنته موزة الانتقام من الشيخ خليفة بيد ابنه حمد وجعله يعيش بدروه في الشتات، وليس أكثر جرحًا وإيلامًا من عقوق الوالدين، وكعادته جل المخططين البارعين يديرون كل شيء من خلف الستار، وأمسكت الشيخة موزة فقط بخيوط "الماريونت"، وقامت بتوجيهها أينما تشاء، ووقتما تشاء، وبعدما نجحت موزة في تثبيت زوجها الشيخ حمد في الحكم انتقلت إلى المرحلة التالية، وهي تنصيب ابنها جاسم وليًا للعهد وذلك عن طريق إيغال صدر حمد على ابنه مشعل من الزوجة الأولى، ومكن موقع الشيخة موزة في القصر من الاطلاع على الاهتمام الكبير الذي يوليو الجد خليفة لحفيده مشعل، وهو ابنه من الزوجة الأولى لحمد على اعتباره الحاكم القادم لقطر، خاصة أن زوجها مصاب بقصور كلوي شديد مما يقلل من فرص التوريث التي تسعي إليه الشيخ موزة، فكان لزامًا عليها سرعة التخطيط والتنفيذ قبل حصول أي مكروه لزوجها فتضيع بذلك الفرصة من يدها إلى الأبد، وحتى تبعد مشعل عن ولاية العهد، بدأت في نعته بالمختل والمريض حتى يتم عدم إثبات أهليته لحكم البلاد ولم يمنع إقصاء ولي العهد من الحكم وتنصيب ابنها جاسم من أن يحد من تثبيت مركزها داخل البلاط الأميري، فسعت موزة لتقوية علاقتها بالأسرة الحاكمة حتى تضمن الحكم لابنها، وفتحت نافذة على واشنطن لتبارك هذا الاختيار وتزكيه وتدعم ابنها الصغير في أول زيارة قام بها إلى أمريكا بعد أن تولي ولاية العهد،وقيل يومها إن الشيخة موزة تحاول أن تقدم نفسها شيخة خليجية متحررة تخرج دون محرم ولا تضع العباءة والنقاب، فهي مثال للمرأة التي يمكن أن تكون صديقة وفية للأمريكان والفرنسيين، وسريعًا ما جاء الرد الأمريكي جريئًا ومشجعًا أمام حزمة من الامتيازات التي لم يقدر الأمريكان على رفضها، بعد أن قدمت موافقتها على إنشاء قاعدة عسكرية للأمريكان دائمة على أرض قطر.
وعرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، خلال برنامجه "الصندوق الأسود" على قناة "القاهرة والناس" تقريرا عن نشأة جماعة الإخوان في أوربا. 
وأوضح التقرير أن نشأة الجماعة بدأت في جامعة كولن عام 1954 بمشهد لطالب قانون بإحدى الجامعات الألمانية حاملا في يديه حقيبة أوراق تضم بين ثناياها تعاليم صهره مؤسس التنظيم الإخواني حسن البنا، بعد أن شاءت الأقدار أن يكون ربا لنشر الدعوة الإخوانية في الدول الأوربية الغارقة في الكفر والفجور، إنه سعيد رمضان الذي هرب مع كثير من قيادات جماعة الإخوان من مصر إلى أوربا بعد قرار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بحل الجماعة عام 1954. 
أضاف التقرير أن سعيد رمضان استطاع بالتعاون مع الإخواني السوري غالب على همة أن يتمكنوا من إنشاء الجماعة الإسلامية ومسجد ميونيخ عام 1958 و1960 ليكون النواة الأولى لانتشار التنظيم الدولي في أوربا. 


وقال الإعلامي عبد الرحيم على، إنه وفقا لوثائق المخابرات الأوربية فإن الإثنين إضافة إلى القيادي الإخواني المصري يوسف ندا عملوا على تكوين ركيزة عمل للجماعة في أوربا عبر قيامهم برحلات خارجية لجمع الأموال وتوفير الدعم اللازم للخلايا الإخوانية في أوربا، عبر جذب بعض الطلبة الوافدين من المشرق الإسلامي والفارين من الهند وباكستان وسوريا وتونس وغيرها من الحركات الإخوانية. 
وأضاف رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أنه مع بزوغ شمس الثمانينات من القرن الماضي تحول الوجود الإخوان في أوربا من مرحلة التخطيط إلى مرحلة بناء المؤسسات وتوطين الدعوة في عدة دول نهش الكفر عظامها، حتى عقد مؤتمر ألمانيا في أغسطس عام 1985 الذي أصبح بمثابة نقلة نوعية للحركة على الساحة الأوربية، وتوالت بعد ذلك انتشار الحركات وعشرات المنظمات ودور العبادة التابعة للجماعة الإخوانية في كل من بلجيكا وفرنسا وسويسرا وإيطاليا والنمسا وهولندا والنرويج وغيرها. 
تابع على، أنه فيما يخص تواجد التنظيم في لندن التي أصبحت مركزا لعمليات التنظيم الدولي في الآونة الأخيرة فقد وصلت الجماعة إلى المملكة خلال عقدي الستينات، عبر العرب المسلمين والمسلمين غير العرب والمهاجرين من باكستان وغيرها، وفي عام 1997 أسست الجماعة الرابطة الإسلامية الممثلة للجماعة في بريطانيا، ثم توالت عشرات المنظمات من بينها مبادرة المسلم البريطاني بي أم أي، والمنظمات الإسلامية للإغاثة والمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث واتحاد المنظمات الإسلامية في أوربا.