عزَّى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، كل شعب حلوان فى رحيل الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة و15 مايو والتبين.
وأضاف البابا تواضروس، خلال الكلمة التي القاها منذ قليل بصلاة الجنازة، أن الأنبا بسنتى تحمل ألام المرضى الفترة الأخيرة وفى المرض يوجد العديد من الفوائد منها أن الإنسان يعرف أنه ضعيف وينظر إلى ذاته كما أن المرض يرسل رسائل قوية للإنسان.
وتابع البابا تواضروس: عندما نجتمع لنودع إنسان يترك الأرض ليصل للسماء نعلم أن هذا المصير سوف يأتى إلينا، مضيفا أن الأنبا بسنتى كان إنسان مكرسا ذاته وخادما أمينًا وفى سنوات حياته خدم بمواقع كثيرة لتكليفات البابا شنودة الثالث فى عدد من الكنائس بالداخل والخارج وخدم فى مواقع كثيرة ثم سكرتير للبابا شنودة ثم أسقف لإيبارشية حلوان سنوات عديدة حتى جاء إليه التعب واليوم نودعه.