ناقش الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي والجيولوجي عادل سعيد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي الخطة التنفيذية لبروتوكول التعاون المشترك بين الجامعة والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي بحضور الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الأسبق و المهندس صلاح إسماعيل والمحاسب أحمد فتحى أعضاء الهيئة الاقتصادية لمجلس إدارة المثلث الذهبي و المهندس إبراهيم رفعت مدير عام الهيئة الاقتصادية لمجلس إدارة المثلث الذهبي والدكتور عصام الدين عبد الهادي عميد كلية الزراعة و الدكتور محمد علي عميد كلية الزراعة الأسبق والدكتور فرج خضاري عميد كلية الهندسة والدكتور محمد إسماعيل عبدالكريم وكيل كلية العلوم والدكتور حسين مغربي وكيل كلية الهندسة والدكتور عبدالرحيم يوسف مدير برنامج الهندسة بجامعة جنوب الوادي الأهلية.
رحب الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي فى بداية الاجتماع بالضيوف معربا عن سعادته بالتعاون بين الجامعة والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبى.
وأكد أهمية دور جامعة جنوب الوادي في المشروعات القومية وانها كانت شريك اساسي في اعداد بعض الدراسات الخاصة بالمثلث الذهبي منذ عام ٢٠١٥.
كما أشار إلى أهمية المشروع كقلعة تنموية بجنوب مصر حيث يغطي 7000 كيلومتر مربع والذي يقع ما بين قنا وقفط وسفاجا والقصير.
كما عرض الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الأسبق الخطة التنفيذية المقترحة من الجامعة شاملة المحاور الرئيسية ومناطق التمعدنات والأماكن الزراعية والمحميات الطبيعية وممرات التنمية وخريطة استخدام الأراضي، كما استعرض المبادرات التنموية لاستخدام الحجر الرملي واستغلال المحاجر والطاقة الشمسية أماكن توزيع الخزانات الجوفية و كيفية الاستفادة من النباتات الطبية في الوديان و استخدام الصوبات الزجاجية في الزراعة كما استعرض دور الجامعة و مؤسساتها في التنمية المستدامة و تقييم الأثر البيئي لاستغلال الموارد الطبيعية. كما جاء في العرض تحديد المعالم الاثرية وشبكات الطرق ونقاط ومحطات الكهرباء والآبار الموجودة وجودة المياه ومدي صلاحيتها للزراعة والاستخدامات الحياتية وتضم أيضا خدمات المستشفيات ونقاط الشرطة ومحطات الوقود الموجودة بالمنطقة.
وصرح الجيولوجي عادل سعيد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي ان منطقة المثلث الذهبي تتضمن إقامة مشروعات صناعية وتعدينية وسياحية وتجارية، لتحقيق التنمية في جنوب مصر مؤكدا اهتمام الدولة بالمشروع كقلعة اقتصادية صناعية جديدة في صعيد مصر. كما ناقش أهمية إعطاء قيمة مضافة للخامات الموجودة بالمنطقة وأهمية البدء في تقييم وتحديد المناطق الزراعية وبخاصة القريبة من مدينة قنا من حيث تحديد الوضع الراهن للمناطق المستغلة والمنزرعة حاليا ومصادر المياه الصالحة للزراعة ونوعية التربة والنباتات والمحاصيل التي تتحمل درجة ملوحة عالية.
كما جاء في الاجتماع أهمية البدء في تخطيط المنطقة الصناعية الواقعة بالقرب من مدينة سفاجا لأهميتها الاستراتيجية لما تحويه من مقترحات لإقامة مناطق صناعية ولوجستية وصناعة البتروكيماويات. ثم قام فريق عمل كلية الهندسة بعرض الادوار التي يمكن ان يقوم بها فريق العمل ومن اهمها التخطيط العمراني لتلك المناطق والتعاون المستقبلي والبيانات المطلوبة لاستكمال التخطيط من رفع هندسي و محطات الكهرباء.
وقد تم الاتفاق على انه يجب مشاركة البيانات المتاحة لدي الطرفين لإنجاح الخطة التنفيذية وتحديد الأماكن الأنسب للأنشطة الزراعية والصناعية حتي يمكن التواصل مع مستثمرين لتنمية تلك المناطق. كما اتفق الطرفان علي اهمية وجود خطة تنفيذ للخطوات المقبلة بحسب كل منطقة وبحسب الأولويات لكل قطاع.