يواصل الإحتلال الإسرائيلى جرائمة ضد الشعب الفلسطينى، من تدمير جميع جوانب الثقافة الفلسطينية بشكل منهجي خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.
ودمر الكيان الصهيونى الغاشم، مكتبة مركز التخطيط بحى الرمال وسط قطاع غزة، صباح اليوم، حيث تحتوى على 50 ألف عنوان بالقضية الفلسطينية.
وكان قد استعرض الدكتور عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطينية، خلال لقائه بممثلي المؤسسات الثقافية لمناقشة المشهد الثقافي في ظل الحرب، ما تعرض له القطاع الثقافي من خسائر خلال الحرب الدائرة معيداً التذكير بأن أحد أشرس الحروب التي تشنها الصهيونية ودولة الاحتلال على شعبنا منذ بداية المشروع الاحلالي الكولنيالي هي حرب الرواية التي تهدف إلى تزييف الحقائق على الأرض وتطوير مقولات كاذبة عما يجري واستهداف السردية الوطنية الفلسطينية الفاضحة لكل ممارسات الاحتلال والدالة على أصالة وعراقة حضور شعبنا في البلاد.
وأكد أبو سيف حرص الحكومة وسياساتها القائمة على التشاور مع الشركاء في القطاعات المختلفة في المجتمع المدني من أجل تطوير استراتيجيات وطنية تحظي بإجماع كل مكونات المجتمع لتقديم الخدمات وبناء السياسات الوطنية التي تخدم الصالح العام.
من جانبها أكدت المؤسسات الثقافية الحاضرة على ضرورة استمرار العمل الثقافي، وتحدثوا عن مبادراتهم من أعمال فنية تحاكي معاناة ما يجري في غزة، وقصص للمثقفين والفنانين وما يعانوه في مدارس النزوح، ومبادراتهم الإغاثية التي تسلط الضوء على ما يحدث في غزة، وأهمية التفكير الجمعي من أجل إنجاز خطة لإعادة المشهد الثقافي في غزة، مؤكدين أن القطاع الثقافي توقف خلال الحرب على غزة وخاصة الموسيقى والغناء والمسرح .