قال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، إن العراقيل التي أصابت الاقتصاد اللبناني وعرقلة الحلول نتيجة التخبط السياسي الداخلي في لبنان هي المصيبة الأكبر.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "مباشر بيروت" الذي تقدمه الإعلامية دانيا الحسيني على شاشة "القاهرة الإخبارية"، "الحرب أخذت الأمور إلى مكان أصعب لأننا أعدنا عدم الاستقرار والخوف من الوضع في لبنان مما يبعد أي حركة اقتصادية أو استثمار، ونحن نعلم أن الاقتصاد لن يتحسن إلا بالاستقرار الأمني والسياسي، وضرورة المباشرة الفورية لوضع الإصلاحات كأولوية لكل السياسة اللبنانية".
وتابع: "بعض المحللين والمطالبين ونحن إلى جانبهم يتكلمون عن أساس الإصلاح الذي يبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة للتعاطي مع الدولة فعليا وهو أمر طبيعي ودستوري ومنطقي"، مؤكدا أن الحلول السياسية تبدأ بأخذ قرار داخلي ضمن الفرقاء اللبنانيين بفصل التعافي الاقتصادي والإصلاح الاقتصادي والعمالي عن المشاكل الاقتصادية، ووضع خطة طارئة وقرارات استثنائية على مدة عامين على الأقل بفريق عمل مهمته الاقتصاد والمال تحديدا دون الدخول في صراعات سياسية، وهو الطريق للإصلاح.