قال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، إن التحدي الأكبر الذي يواجه الاقتصاد اللبناني هو عدم الاستقرار، والرجوع 100 خطوة إلى الوراء، موضحا أن حالة عدم الاستقرار يعيشها لبنان منذ نحو 4 سنوات، نتيجة الانهيار الاقتصادي الذي تمر به الدولة اللبنانية.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "مباشر بيروت" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك شللا في القطاع المصرفي وانهيار العملة، إضافة إلى أن العودة 100 خطوة إلى الوراء، وما زاد الطين بلة هو موضوع الحرب القائمة في فلسطين وجنوب لبنان، التي أعادت الانكماش الاقتصادي، وأعادت كل ما أحرز من تقدم إلى نقطة الصفر نتيجة شلل القطاعات واستبعاد أي احتمال لعودة مفهوم الاستثمار إلى لبنان.
وتابع: "وكذلك عدم الاستقرار التي أخافت المستثمر الأجنبي وأعادت حالة الهلع إلى كل القطاعات في لبنان وبطليعتها القطاع السياحي الذي كان يدخل سنويا المليارات من الدولارات التي ساهمت في إحياء الحركة الاقتصادية خلال العامين الماضيين".