مشاكل فردية.. وقلة تحاول عرقلة أبواب العمل
“حياة كريمة” فلسفة الجمهورية الجديدة للمجتمع المصري
بالرغم من وجود رئيس جامعة مصرية أستاذا بكلية الهندسة، ويعتبر البعض أنه لابد أن يكون رئيس الجامعة من خريجي وأساتذة كلية من كليات الطب لإدارته كافة المستشفيات التعليمية إلا أن الدكتور محمود ذكي نجح في التطور العلمي بالأرقام والإحصائيات والعمل المستمر لتطوير وتنمية جامعة طنطا في كل مجالاتها.
“البوابة نيوز” انتقلت لمكتب رئيس جامعة طنطا ليفتح قلبه ويتحدث عن أهم القضايا التي تشغل الشارع الغرباوي..
ماهي الرؤيه الاستراتيجية لجامعة طنطا؟
جامعة طنطا لا تتناول الموضوعات أو المشاكل أو التحديات بشكل منفصل، ولكن الجامعة لها رؤية استراتيجية من نهايات 2020، رؤية استراتيجية مبنية على تفعيل الحوكمة المؤسسية سواء الإدارية أو المالية أو المعرفية والإليكترونية فالحوكمة هي العمود الفقري الحقيقة لكل الخطط التنفيذية الذي تستطيع تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.
فرؤية مصر 2030 التي أطلقتها وزارة التخطيط في نسختها الأولى 2016 وحدثتها في 2023 هي الخطة التنفيذية من وجهة نظرنا لفلسفة الجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس السيسي فتهدف في الأساس لتنمية المجتمع وتحقيق حياة كريمة بالمعنى الواسع للإنسان المصري سواء الحياة الكريمة على مستوى تحقيق تعليم جيد أو صحة جيدة أو منزل لائق أو خدمات حقيقية تتناسب مع روح العصر بالقرن الـ21 فتحقيق حياة كريمة هي فلسفة الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.
ما هي إنجازات ومستهدفات جامعة طنطا؟
لدينا مجموعة من المعايير وبدأنا منذ 2020 الى 2024 وبالفعل بفضل الله سبحانه وتعالى تحققت العديد من الإنجازات بالأرقام وليس بالكلام، وكان أحد اهم المستهدفات أن جامعة طنطا يجب أن تكون جامعة من جامعات الجيل الرابع على مستوى العالم جامعات الجيل الرابع لابد أن تكون لها قوة وتأثير إيجابي داخل المجتمع والمحيط الجغرافي لها ايا ما كان موقع هذه الجامعة وتكون هي بيت الخبرة الحقيقي لهذا المجتمع بشكل إيجابي وتكون جزء من خطة التنمية المستدامة للدولة.
ماهي آخر تطورات ملف 57357؟
في البداية كان تكليف دولة رئيس مجلس الوزراء بتشريف لجامعة طنطا وثقة كبيرة في هذه الجامعة ومستشفياتها الجامعية التي تبلغ عدد الأسرة بها أكثر من 3000 سرير وتخدم أكثر من 4 محافظات بوسط الدلتا، من الطبيعي أن الثقة على الجانب الآخر يقابلها عمل جاد ويقابلها إحساس حقيقي بالمسئولية ومن هنا أول شيء تم تنفيذه تعاون مع مؤسسة 57357 لأنها من المؤسسات التي قدمت نموذجا محترما ومتطورا وجيدا جدا في المجتمع المصري، من أجل علاج أطفالنا مرضى السرطان، وبدأنا في بروتوكول تعاون معهم وبدأنا في إرسال أبنائنا من نواب كلية الطب ومن المتخصصين في الأنكولوجي أو أمراض السرطان للتدريب في مستشفى 57357 في القاهرة وبدأنا في خلق علاقة ودية وبدأت الاستشارات تصير متبادلة بين الأطراف وبالفعل وضعنا خطة استراتيجية لتصبح الجامعة جزءا من هذا التحدي أو في مواجهة هذا التحدي بعد تعليق العمل، وتعليق العمل طبعا قد يكون لأسباب متعددة لا نريد الخوض فيها لكنها يقينا أسباب خارجة عن إرادة مؤسسة 57357، هي أسباب قد تكون مرتبطة بالأزمات الاقتصادية العالمية، وسعر العملة، كثير من الأسباب الاقتصادية التي قللت من دخل المؤسسة فأصبحت لا تؤدي ما عليها.
ماهي الخطط الموضوعة لمرضى السرطان بعد تولي الجامعة ملف 57357؟
الحقيقة جامعة طنطا استلمت هذه المستشفى بالفعل ووضعنا مجموعة من الخطط المالية والادارية والقانونية واللوجستية ونتعامل مع المرضى بشكل إيجابي جدا بل بالعكس مستشفيات جامعة طنطا كان يوجد مستشفى مخصصة لكوفيد، وبها مبنى تم تخصيصه لكوفيد أثناء الأزمة وبعد انتهاء أزمة كوفيد فكرنا باعادة تنظيم المبني وتحويله لمستشفى سرطان الأطفال وذلك مع المستشفى المستأجرة من الهلال الأحمر والذي كان بها مؤسسة 57357 وأصبح المكانين موجودين في نفس الوقت لصالح مرضى السرطان وبدانا نقدم خدمات اكثر اتساعا ومنذ افتتاح المستشفى والذي حضره وزير التعليم العالي ومحافظ الغربية ولفيف من أبناء الغربية ومن أعضاء مجلس النواب والشيوخ ومن الهلال الأحمر وكنا نعمل قبل الافتتاح بشهرين، كـ"سوفت أوبننج" وليس افتتاح كامل و الحقيقة بدأنا في عمل كل العمليات الجراحية بدانا نتعامل مع كل وسائل التشخيص المتطورة كل وسائل العلاج بالمستشفى وليست قاصرة فقط على التشخيص أو العلاج البسيط ولكن مستشفيات جامعة طنطا كانت في ظهر هذه المستشفى بكل إمكانياتها الكبيرة.
ماذا عن جامعة طنطا الريادية في مسابقة التميز في الأداء المؤسسي؟
هي تجربة رائدة وجديدة تهدف إلي تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الحوكمة المؤسسية في إطار رؤية مصر 2030 وبالفعل عملت الجامعة وفق نظام مؤسسي لتحقيق التكامل بين كافة قطاعات الجامعة وكلياتها من خلال خطتها الاستراتيجية، واستحداث نموذج مقترح لتحقيق آليات الحوكمة المؤسسية من خلال نظرية الإدارة بالأهداف كإطار فكرى حاكم في خطتها الاستراتيجية، من خلال انشاء نموذج متكامل لتطبيق آليات الحوكمة المؤسسية بمقاييس ومؤشرات تحقق التوجه الاستراتيجي، وفازت كلية العلوم بالمركز الأول علميا وكلية الآداب بالمركز الأول نظريا وكلية التجارة بالمركز الثالث وكلية الطب بالمركز الرابع، ونعمل علي تحفيز وتشجيع الكليات، وخلق جو تنافس إيجابي، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، والالتزام بمعايير الجودة.
وماذا عن مستشفي الجراحات الجديدة؟
تم إنشاء مستشفى الجراحات الجديد والتي ضمت أكثر من 700 سرير و68 غرفة عناية مركزة و18 غرفة عمليات جراحية مجهزة على أعلى مستوى بأحدث كبسولات وأجهزة الشفط والطرد المركزي، بالإضافة إلى غرف المرضى وغرف الفحص وغرف العيادات الخارجية وغرف العمليات، و21 قاعة تدريس مجهزة للطلبة وقاعات للمحاضرات وقاعات المحاكاة، كما يضم المستشفى أقسام الجراحة العامة، وجراحة الجهاز الهضمي وجراحات العظام والعمود الفقري، وجراحات العيون، وجراحات الأنف والأذن، وجراحات التجميل، وجراحات الأوعية الدموية، وجراحات القلب والصدر، وجراحات المخ والأعصاب، والتخدير والعناية المركزة وعلاج الألم، بالإضافة إلى أجهزة وحدة القسطرة المخية وأحدث أجهزة أشعة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية ومعمل التحاليل على أعلى تقنية. كما تم تجهيز المستشفى بأحدث النظم المعلوماتية والإنترنت لنقل المعلومات بين غرف المرضى وغرف الفحص وغرف العيادات الخارجية وغرف العمليات هذا بجانب خطة السيد رئيس الجمهورية لدعم المنظومة الصحية بشكل عام.
وماذا عن أزمة مستشفى الطوارئ الجامعي؟
أتوجه لوزير الصحة بالشكر الخالص لأنه قام بتشجيع أول بروتوكول لتعاون بين وكيل وزارة الصحة بالغربية ومستشفي جامعة طنطا.
النوع الأول التروما أو الحادثه مثل نزيف المخ تحتاج الي متخصص في توقيت معين هذا النوع مسؤولية المستشفيات الجامعه أو القادم بسيارة إسعاف والنوع الثاني أن يكون مريض لديه ألم طوارئ يعاني من مغص في بطنه أو يعاني من كسر برجله فهذا النوع من المرضي يتقدمون لمستشفي الصحة والمفاجة أننا لا نملك مستشفي طوارئ في جامعة طنطا والمستشفي الحالية كانت وحدة طوارئ تخدم أ ٦٤٠٠٠٠حالة في العام فمن المستحيل المستشفي تسطيع تعالج ٣٠٠٠ حالة في اليوم والمستحيل أكثر إنها تعالج ٢٠٠ حاله في وقت واحد مفيش كوادر طبيه تعالج ٢٠٠ حاله وتم موافقه من وزارة التخطيط علي إنشاء مستشفي للطوارئ ٢٠٠ سرير وبعد فترة قصيرة سوف يتم تقليل تلك المشكلة.
هل توجد أجهزة معطلة داخل مستشفي الفرنساوي الجامعي؟
الإشكالية الأولي وجود أعطال في الأجهزه ويلزم لها قطع غيار وتلك القطع مستوردة ويوجد مشكلة في الاستيراد فبعض الأمور خارجه عن إرادتنا.
الإشكالية الثانية لا زال لدينا بعض التصرفات السلبية من العاملين ممكن جدا أحد الأشخاص أن يعطل جهازا عن قصد ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه.
في عام ٢٠٢٠ كنا نقوم بعلاج ٧٥٠٠٠٠ شخص في العام، والآن ما يقرب من ٢ مليون في العام وعلي الأطباء يجب أن يكون لديهم وعي لاستخدام الأجهزة بشكل أكثر حرصا ودقة.
حدثنا عن دور الصحافة والإعلام مع جامعة طنطا
الصحافة والإعلام تبرز الإيجايبات ومن المهم أننا نوضح للناس الإمكانيات الموجودة داخل الجامعة واصبحنا من جامعة إقليمية لجامعة في مصاف الجامعات الدولية، بل تفوقت علي نظيراتها من الجامعات التي سبقتها نشأة وإدارة، وأصبحت جامعة طنطا يشار إليها بالبنان، ويعتمد عليها علميا وتنافس محليا وعالميا.
رسالة لكل أهالي محافظة الغربية من رئيس جامعة طنطا؟
لكل أهالينا في محافظة الغربية، كل عام وأنتم بخير، وأن الجميع داخل جامعة طنطا يعملون بجهد للصالح العام وأتمني ان تكونوا على يقين وثقة في جامعتكم ونعمل جميعا لصالح المجتمع ولصالح تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرتبطة بالحياة الكريمة قلب الجمهورية الجديدة يدعمها الرئيس عبد الفتاح السيسي.