شارك اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية في اجتماع مجلس إدارة اتحاد المواني البحرية العربية رقم 62، وجمعيته العمومية رقم 31.
وأكد الشريف أن الدولة المصرية تسير على خطى واضحة ومدروسة يرجع الفضل الأول فيها للرؤية الثاقبة والعزيمة القوية للقيادة السياسية في أن نصبح مركزًا متقدمًا للخدمات اللوجستية من خلال التركيز على ثلاثة عوامل رئيسية للتحول إلى مركز عالمي للخدمات اللوجستية وهي: شبكات الربط، البنية التحتية والإجراءات، ومشاركة القطاع الخاص حيث تشكل هذه العوامل منظومة متكاملة تساعد على النجاح والتميز.
وأضاف محافظ الإسكندرية أن التطوير الشامل بالمواني المصرية خلال الفترة الأخيرة وبالأخص ميناء الإسكندرية وما يشهده الآن من تطوير وتوسعة ضخمة هو إنجاز كبير ودليل قوي على قدرة مصر التنافسية في مجال النقل البحري وتسهيل حركة التجارة العالمية، وتحويل الإسكندرية إلى مركز عالمي للطاقة والتجارة واللوجستيات على المستوى الإقليمي والإفريقي والعالمي.
وناقش مجلس إدارة الاتحاد عددًا من الموضوعات المهمة خلال فاعليات الجلسة كما عرض تقرير نشاط لجنة تنمية المهارات البشرية بالإضافة إلى اقتراحات الأعضاء لتبادل الخبرات بين المواني البحرية العربية لتعميم الاستفادة في مجالات الذكاء الاصطناعي والمواني.
يأتي ذلك في إطار التعاون العربي في المجال البحري حيث يهدف الاتحاد للتنسيق والتعاون بين المواني العربية وتوحيد الرؤى للنهوض بالمواني العربية والإسهام في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الأقطار العربية.