تمر علينا اليوم الاثنين، الموافق 4 شهر مارس الذكرى الـ254على ميلاد الوالى محمد على باشا، حاكم مصر مؤسس الأسرة العلوية التي استمر حكمها ما يقرب من 148عاما، وأطلق عليه "مؤسس مصر الحديثة"، وولد في في 4 مارس عام 1769.
محمد علي باشا
اسمه بالكامل "محمد علي باشا المسعود بن إبراهيم آغا واطلق عليه محمد علي باشا ولقب بالعزيز أو عزيز مصر، وهو مؤسس الأسرة العلوية وحاكم مصر ما منذ عام 1805وعاد 1848.
ولايته لمصر
و اعتلي عرش مصر عام 1805 عقب أن بايعه أعيان البلاد ليكون واليا عليها، وجاء ذلك عقب ثورر الشعب على سلفه خورشيد باشا، فاستغل محمد علي باشا الظروف المحيطة ليستمر في حكم مصر لكل تلك الفترة.
وخاض محمد علي في بداية فترة حكمه حربا داخلية ضد المماليك والإنجليز إلى أن استطاع إخضاع مصر بالكامل لحكمه.
ثم خاض حروبا بالوكالة عن الدولة العثمانية في جزيرة العرب ضد الوهابيين وضد الثوار اليونانيين الثائرين على الحكم العثماني في المورة.،وسعي محمد علي باشا الي توسيع دولته جنوبا فضم السودان.
محاربته الدولة العثمانية
و انقلب محمد علي باشا علي الدولة العثمانية ،و حارب جيوشها في الشام والأناضول، وحلول اسقاط الدولة العثمانية، لولا تعارض ذلك مع مصالح الدول الغربية التي أوقفت محمد علي وأرغمته على التنازل عن معظم الأراضي التي ضمها.
نهضة مصر في عهده
حرص محمد علي باشا أن ينهض بمصر عسكريا تعليمي وصناعيا وزراعياو تجاريا، مما جعل من مصر دولة ذات ثقل في تلك الفترة، ولكن سرعان ما تبدل الحال، وضعفت دولته بسبب خلفائه وتفريطهم في ما حققه من مكاسب بالتدريج إلى أن سقطت دولته في 18 شهريونيو سنة 1953 م، بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية في مصر.
وولد في مدينة قولة التابعة لمحافظة مقدونيا شمال اليونان عام 1769، لأسرة ألبانية، وكان أبوه «إبراهيم آغا» رئيس الحرس المنوط بخفارة الطريق ببلده،. وكفله عمه «طوسون»، عقب وفاه والدية، وهو بعمر ال١٤ من عمره.
ثم عقب وفاة عمه طوسون تكفل بع حاكم قولة وصديق والده «الشوربجي إسماعيل» و أدرجه في سلك الجندية، فأبدى شجاعة وحسن نظر، فقربه الحاكم وزوجه من امرأة غنية وجميلة تدعى «أمينة هانم»،، وأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل ومن الإناث أنجبت له ابنتين.
وحين قررت الدولة العثمانية إرسال جيش إلى مصر لانتزاعها من أيدي الفرنسيين كان هو نائب رئيس الكتيبة الألبانية والتي كان تتضن ثلاثمائة يكون سلطة فعلية لا شكلية على مصر، وعدم العودة للحالة التي كان عليها حكم مصر في أيدي المماليك، وبين المماليك الذين رأوا في ذلك ضياع لحق أصيل من حقوقهم.
وحين قررت الدولة العثمانية إرسال جيش إلى مصر لانتزاعها من أيدي الفرنسيين كان هو نائب رئيس الكتيبة الألبانية والتي كان قوامها ثلاثمائة جندي، وكان رئيس الكتيبة هو ابن حاكم قولة الذي لم تكد تصل كتيبته ميناء أبو قير في مصر في ربيع عام 1801،
فقرر الرجوع الي بلده وأصبح قائد الكتيبة.