تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، نظمت كلية الفنون الجميلة، اليوم الأحد ٣ مارس، معرضاً فنياً بعنوان: "الفكر الخيالي" للدكتورة ولاء أحمد عبد اللطيف المدرس بقسم التصوير بالكلية، وذلك بحضور؛ الدكتور جمال جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد حلمي الحفناوي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبمشاركة الدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وعدد من طلاب الكلية.
و أكد الدكتور أحمد المنشاوي، إن جامعة أسيوط تحرص على دعم طلابها وتشجيعهم على الإبداع والإبتكار فى المجال الفني، مشيدًا بكلية الفنون الجميلة بالجامعة؛ والتي تمثل مركزاً لنشر النشاط الفني والثقافي داخل الجامعة، وخارجها، فضلاً عن دورها في تهذيب الروح، وفتح نوافذ جديدة للإبداع، والتي تتوائم مع استراتيجية الجامعة، في تحقيق مسار التنمية الشاملة التي ينشدها الوطن فى كل المجالات.
وخلال الافتتاح، أبدي الدكتور جمال بدر، إعجابه بالأعمال الفنية المقدمة، والتي تبرز مدي الحس الجمالي، والفني، الذي يتسم بالتناسق والتكامل الفني المميز، وهو ما يعكس دور الفن كقيمة ثقافية تسهم في نهضة المجتمع، وترقي بالذوق العام، مشيداً في ذلك بتنوع المعارض، والمشاركات الجمالية والإبداعية التي تتميز بها كلية الفنون الجميلة، ومؤكداً حرص إدارة الجامعة علي علي دعم المبدعين من أبنائها، وتنمية مواهبهم، ورعايتها، واستغلال ذلك في تطوير العملية التعليمية.
وأوضح الدكتور خالد صلاح؛ أن هذا المعرض يعتبر من المعارض البحثية، التي يمكن لأعضاء هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة؛ الترقي من خلالها، وذلك بعد تحكيمها من قِبل لجنة متخصصة، وإعداد تقرير عن الأعمال يتقدم به عضو هيئة التدريس؛ ضمن إنتاجه البحثي للجان العلمية الدائمة للترقيات، موجهاً الشكر والتقدير؛ لإدارة الجامعة علي دعمها الكبير؛ لكافة أنشطة، وفعاليات الكلية في كافة محاور العمل.
وحول تفاصيل المعرض، أفادت الدكتورة ولاء أحمد عبد اللطيف، أن المعرض؛ يضم نحو (٢٥) عملاً فنياً، من بينهم؛ ٢٠ لوحة (٢٠×٣٠) ألوان جاف علي ورق، و ٥ لوحات (١م×٧٠) بالألوان الإكريليك علي توال، وتعبر اللوحات عن الكائنات الحية؛ من الطيور، النباتات، الكائنات البحرية؛ بصورة تجريدية، تعبيرية، وسيريالية، موضحةً أن المعرض يتناول الفكر الخيالي في الفن، حيث يرتبط الإبداع الفني؛ بعمليات قامت على أساس موضوعات خيالية، من خلال التفكير، ومشيرةً في ذلك؛ أن الخيال عند الفنان؛ يعد نتاجاً لتفاعل الذاكرة مع التصورات، وإقامة علاقات دقيقة بين الانفعالات، و الوجدانات، والعواطف المتباينة، بالإضافة، أو الحذف، أو الاختزال، حيث يتصور ما يوائم أفكاره، و آرائه الناتجة عن التأثيرات الخارجة، وبذلك يصبح الفن تحقيق؛ للتداعي الخيالي الذاتي.