شاركت اليوم، غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، بالمؤتمر الدولي للسياحة الصحية، الذي يعقد بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
وقالت شلبي في كلمتها، إن السياحة الصحية هي زيارة أجنبي بهدف طلب التدخل الطبي أو الحصول على إحدى الخدمات الصحية، وهو الشق الخاص بوزارة الصحة، ثم يأتي دور وزارة السياحة التي تنظم الرحلة وتهيئ الأجواء لرحلة علاجية للمريض ومكان مجهز للنقاهة، وأماكن مناسبة وجولات للمرافقين، وقبل ذلك بالطبع الناحية الترويجية لجذب السائح وتسهيلات التأشيرات وشركات السياحة وغيرها، وهذا ما يفرق بين اهتمام وزارة السياحة والصحة في حدود مسؤولياتهم.
وأضافت: "مصر تمتلك مقومات وأنواع متعددة من السباحة العلاجية، وقد تأخرنا كثيراً في تنظيم وتنسيق هذا النمط، ولكن ركزنا خلال الفترة السابقة على عدد من المنتجات السياحية الجديدة، ومنها على سبيل المثال الأنماط التي صدرت بها توجيهات رئاسية مثل سياحة اليخوت والسياحة العلاجية والاستشفائية، وخطت وزارة السياحة خطوات عديدة في الترويج لهذا المجال بمساعدة ودعم الوزارات المعنية والمحافظات".
ونوهت شلبي، إلى ضرورة وضع استراتيجية تتضمن آليات تمكننا من الاستغلال الأمثل للإمكانات الخاصة بنا، وما تحتاج الدولة إلى القيام به لاستهداف هذه الصناعة، متابعة: "حتى الآن لا نستطيع القول أننا استثمرنا كل ما لدينا في هذه المجال، فلا يزال لدينا الكثير لنقدمه، وقد وجه أحمد عيسى وزير السياحة والآثار بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، لتطوير هذه الصناعة وتبادل الخبرات، وتحديد الأماكن المستهدفة وفقا لمتطلبات السائحين، وتهدف الوزارة لجعل مصر مقصداً أساسيا لكل سائحين العالم للسياحة العلاجية".