عبرت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف ضد المدنيين في شمال وشرق بوركينا فاسو أواخر فبراير الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان، اليوم /السبت/ - أنه بالإضافة إلى الهجمات القاتلة على منشآت عسكرية متعددة، قتل المسلحون العشرات من المصلين في مسجد في ناتيابواني وكنائس في إيساكاني، وزعيم قبلي وفريقه الأمني في كومينيينغا وطواقم الطرق المدنية في مواقع متعددة".
وقالت الخارجية الأمريكية" إن مثل هذه الهجمات على المدنيين، وخاصة في أماكن عبادتهم، تستوجب الشجب، مبينة أنه في حوادث منفصلة، ورد أن قوات بوركينا فاسو هاجمت وقتلت مدنيين في مقاطعة توي، داعية السلطات الانتقالية إلى استكمال التحقيقات في هذه الأحداث بنزاهة وشفافية ومحاسبة المسؤولين عنها، مجددة دعوتها السابقة للسلطات الانتقالية بضمان تخطيط العمليات الأمنية وتنفيذها مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للمدنيين، مؤكدة أن الحل الوحيد على المدى الطويل لآفة الإرهاب يتلخص في توسيع نطاق الحكم الرشيد على أساس سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وتعزيز التماسك الاجتماعي".
العالم
الولايات المتحدة قلقة حيال تصاعد وتيرة العنف ضد المدنيين في بوركينا فاسو
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق