تاريخ الموسيقى العربية لا يكتمل دون الحديث عن الموسيقار حلمي بكر، الذي لم يكتف بترك أثره في عالم الفن، بل ترك بصمات أيضًا في حياته الشخصية من خلال علاقاته الزوجية. تزوج حلمي بكر عدة مرات، وكان لكل زيجة تأثيرها وتحدياتها، وهو ما جعل حياته الشخصية محط أنظار الجمهور.
بدأت رحلة زيجات حلمي بكر منذ بداية حياته الفنية، حيث تزوج من الفنانة سهير رمزي، ولكن انتهى زواجهما بسبب اختلاف وجهات النظر حول الفن. بعد هذا الانفصال، تعاقبت عدة زيجات لحلمي بكر، شملت فنانات معروفات مثل شاهيناز وراندا.
لكن المشاكل الشخصية والفنية أثرت بشكل كبير على عدة زيجات، وكانت بعض الانفصالات ناتجة عن خلافات مع فنانات كانت مرتبطة بعمله، مثل الخلاف مع أصالة والتي كانت ابنة خالة زوجته السابقة.
يظهر من خلال حياة حلمي بكر أنه كان يجمع بين العاطفة الفنية والصراعات الشخصية. زيجته الأخيرة من سماح القرشي أسفرت عن إنجابه لابنته الصغيرة ريهام، وهو ما يبرز جانبًا آخر من حياته الشخصية.
رغم تعدد زيجاته والتحديات التي واجهها في حياته الشخصية، يظل حلمي بكر شخصية فنية هامة في تاريخ الموسيقى العربية، وإرثه الفني يتواصل مع الجماهير من خلال الألحان التي لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وروعتها.