أكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، على حرص مملكة البحرين على توطيد أواصر التعاون والشراكة وتبادل الخبرات مع الاتحاد الأوروبي في نشر ثقافة السلام ومكافحة خطاب الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، وغرس قيم التسامح والتعددية، لاسيما في نفوس الناشئة والشباب.
جاء ذلك خلال اجتماع الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة مع السيد لويجي دي مايو الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، وذلك على هامش المشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي الثالث بالجمهورية التركية، وفقا لوكالة "كونا".
وأوضح رئيس مجلس الأمناء أن مملكة البحرين تولي اهتمامًا كبيرًا لنشر ثقافة السلام وتعزيز التسامح والحوار بين الأديان والثقافات، وأنها تسعى لتوحيد الجهود مع الاتحاد الأوروبي في هذا المجال من خلال تبادل الخبرات والمبادرات والبرامج المشتركة.
من جانبه، أعرب السيد لويجي دي مايو عن تقديره لجهود مملكة البحرين كشريك فاعل في إرساء دعائم السلام والتسامح والأخوة الإنسانية، وتمكين الشباب، مثمنًا المبادرات الرائدة لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في تعزيز الحوار والتقارب بين الأديان والثقافات.
وأكد السيد دي مايو على حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التعاون مع مملكة البحرين في مختلف المجالات، بما في ذلك نشر ثقافة السلام ومكافحة خطاب الكراهية، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين سيسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.