جددت الحكومة اليمنية دعوتها لكافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية للتحرك العاجل لإنقاذ البحر الأحمر من كارثة بيئية وشيكة.
ويأتي هذا التحذير بعد مرور 12 يومًا على جنوح السفينة "روبيمار" قبالة السواحل اليمنية نتيجة استهدافها من قبل المليشيات الحوثية.
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، على أن استمرار تجاهل هذه الكارثة البيئية سيؤدي إلى عواقب وخيمة على البيئة البحرية ومئات الآلاف من اليمنيين الذين يعتمدون على الصيد البحري.
وأشار البيان إلى أن "الحكومة اليمنية تعمل، عبر خلية الأزمة، على إنقاذ السفينة المنكوبة "ام في روبيمار" لتجنب كارثة بيئية في البحر الأحمر، إلا أنها تفاجأت بهجمات جوية استهدفت زورق لصيادين يمنيين قرب السفينة الجانحة، ما أدى إلى مقتل وفقدان بعض الصيادين وتضرر السفينة".
وشدد البيان على أن "هذا الاستهداف، وهو الثاني، يعقد جهود ومساعي الإنقاذ ويُهدد بحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق، وأن ترك السفينة لمصيرها سيؤدي إلى أضرار جسيمة على البيئة البحرية ومئات الآلاف من اليمنيين الذين يعتمدون على الصيد البحري، فضلًا عن الأضرار التي قد تصل إلى محطات تحلية مياه البحر على طول الساحل اليمني".
