أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، بحدوث 16 مجزرة بين يدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط 193 شهيدًا و920 جريحًا، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم 147.
وأشارت إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 30228 شهيدًا و71377 جريحًا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث لا يزال العديد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، بسبب منع الاحتلال وصول فرق الإسعاف والإنقاذ لإنقاذهم.
في حادث منفصل، استشهد مواطن وأصيب آخرون صباح اليوم جراء استهداف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة أبو ليلة في بلدة الشوكة شرق رفح جنوب القطاع، دون سابق إنذار. بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وفي واقعة أخرى، استشهد 3 مواطنين، بينهم طفل، وأُصيب آخرون جراء قصف مدفعية الاحتلال لمدرسة تستضيف نازحين في مدينة حمد شمال خان يونس جنوب القطاع.
وتقدمت دبابات وجرافات الاحتلال نحو بلدة القرارة شمال خان يونس، وسط قصف مدفعي كثيف للبلدة.
في اعتداء أخر، استشهد 5 مواطنين وأُصيب ثلاثة آخرون في قصف الاحتلال لتجمع للمواطنين بمنطقة "المصلبة" شرق حي الزيتون في مدينة غزة.
وبعد انسحاب قوات الاحتلال من حي الزيتون، قامت طواقم الإسعاف والإنقاذ بانتشال جثامين عشرات الشهداء من عائلة نعيم.
وفي واقعة أخرى، استشهد 6 مواطنين وأُصيب آخرون جراء قصف طيران الاحتلال منزلًا في مخيم البريج للاجئين وسط القطاع.
أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استمرار استهداف الأحياء السكنية من قبل الاحتلال، مع بذل قصارى جهدها في تقديم الإسعافات الطبية للمصابين، وطالبت بضرورة تأمين مستشفيات ميدانية وإيفاد وفود طبية نظرًا لعجز المستشفيات القطاعية عن استيعاب العدد الهائل من الجرحى.