قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن حادث دوار النابلسي في غزة “وصمة عار”، وإن المسألة ليست ملاحقة حماس ولكن تدمير الشعب الفلسطيني ومقدراته.
وأضاف "عوض"، خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن أقوال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير عن حادث دوار النابلسي في غزة، من دعم جنوده جراء تلك العملية، هو ما يعبر عنه أغلبية الطبقة الحاكمة والنخب والصحفيين وبعض الشخصيات العامة الإسرائيلية، لافتا إلى أنه إذا أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يتنكر من هذه العملية فهو لا يمكن أن يعفي نفسه عن وصمة العار هذه، وما قاله" بن جفير "ينطبق على ما قاله وزراء في" الليكود "والأحزاب الدينية الأخرى.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن العالم يسمع ويرى لغة "بن جفير" العنصرية والافتخار بالمذبحة إلا أنه مصر على هذه اللغة والكلام، ما يدل على أن اللغة العنصرية والاستعلائية لم تعد خافية ولم يعد أحد يخجل بها.