من منا لا يحلم ومن منا لا يستطيع أن يعيش بدون أن يحلم، فهناك أحلام قد يراها النائم إما رؤيا صادقة من الله للتبشير أو التنذير وقد تكون رؤيا باطلة فكيف لنا أن نعرف صدقها من بطلانها كما أنها رسائل تنبيهه لكل من يحلم فهي بمثابة قدرة خاصة بمعرفة أحداث الغيب والمستقبل، فتعال عزيزي القارئ نتعرف على حلمك محاولين تفسيره بما يتفق مع العقل ومع ما يتفق مع علمائنا الأجلاء كعالم الأحلام “ابن سيرين ” ولنبدأ بتفسير الأحلام طبقا للحروف الأبجدية وأول هذه الحروف الألف
أولا: رؤية الأب أثناء وفاته
فمثلا عند رؤية الأب فهو في المنام يرمز إلى المراد وهو خير ما يراه الرجل بمنامه وإذا رآه في منامه فهو محتاج للرزق وإذا جاءه فى ثوبه الجديد فقد جاءه رزق جديد من حيث لا يحتسب أو ألم يتخلص منه.
ومن رأى أباه أسكنه بنيانا ورفعه في سمكه فإنه في الواقع سوف يكمل ما صنعه أبوه في الدنيا أو في دينه ذلك عن رؤية الأب. فى حاله وفاته ولابد في تلك الحالة أن يستبشر الرائي خيرًا.
ثانيا: رؤية سيدنا “إبراهيم عليه السلام”
ومن رأى في منامه "إبراهيم عليه السلام" وسمع عنه فهو خير له ذلك لأنه في واقعة سيسعد بخير العبادة وسيرزق بالذرية الصالحة كما يدل على أنه سيحافظ على الخير ويهجر كل أنواع الشر وإن سمع باسمه "عليه السلام " فقد استبشر بحجة مبرورة ذلك عن الرائي إن كان رجلا.
رؤية المرأة لسيدنا إبراهيم عليه السلام
أما عن المرأة فإن راته دل ذلك على معاملة اولادها لها بشدة وعقوق ولكن يسلمها الله منهم ذلك عن رؤية المرأة لسيدنا إبراهيم.
رؤية الرائي بشكل عام إذ كان رجلا أو امرأة
فمن يراه قد يتولى ولاية أو إمامه ويكون عدلا بها كما يروى بأن من رأى سيدنا إبراهيم عليه السلام فقد انتصر على أعدائه كما فك كربة وضيق وارتفعت منزلته أما لو تحول في منامه "لسيدنا إبراهيم عليه السلام " أو ارتدى ثوبه فقد إصابته بلوى ولكن بعدها بنعم عليه بالخير والهداية ذلك عن حرف الألف.