عبر البرلمان الأوروبي عن استنكاره الشديد حيال الوفاة المأساوية للمعارض الروسي أليكسي نافالني في وقت سابق من هذا الشهر.
وحمل البرلمان الأوروبي، الحكومة الروسية والرئيس فلاديمير بوتين المسؤولية الجنائية والسياسية عن هذا الحادث.
وفي قرار صادر عنه، دعا البرلمان روسيا إلى إلغاء التشريعات التي وصفت بأنها "قمعية"، معبرًا عن تضامنه مع الروس الذين يتحدون القمع ويواصلون الدفاع عن الحقيقة في البلاد.
وجاءت دعوة البرلمان الأوروبي لإلغاء التشريعات القمعية في سياق تنديده بالانتهاكات الحقوقية والقمع في روسيا، حيث استنكر أعضاء البرلمان الأوروبي القمع المتعمد الذي يتعرض له الروس الذين يسعون للكشف عن الحقائق والتعبير عن آرائهم.
وكانت يوليا، زوجة أليكسي نافالني، قد ألقت كلمة أمام البرلمان الأوروبي أمس الأربعاء، حيث حثت الأعضاء على الوقوف بقوة في وجه الرئيس الروسي بوتين ونظامه القمعي.