استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم برئاسته، بالإشارة إلى احتفالية "قادرون باختلاف"، والتي أصبحت تمثل لقاء سنويًا يؤكد استمرار التزام الدولة برعاية أبنائها وبناتها من ذوي الهمم، لافتًا إلى ما تضمنته كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الاحتفالية، من توجيه الحكومة باستمرار العمل على برامجها لدعم ذوي الهمم، والبناء على النجاحات التي تحققت خلال الأعوام السابقة، وعلى رأسها زيادة المُنشآت المُخصصة لخدمات ذوي الهمم؛ والاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة والدعم النقدي، واستمرار جهود توظيفهم في الجهات الحكومية، بما في ذلك الوظائف القيادية، فضلًا عن صدور القانون الخاص بدعم صندوق "قادرون باختلاف"، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل تنفيذ هذه التوجيهات دعمًا لأبنائنا من ذوى الهمم.
كما شهد الاجتماع استعراض أبرز الاتصالات واللقاءات التي قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع عدد من القادة والزعماء والمسئولين من دول العالم، للتشاور بشأن التحديات الإقليمية، التي تفرض العديد من التداعيات السلبية لاسيما على الصعيد الاقتصادي، وذلك في إطار العمل على إيجاد حلول لتلك التحديات، لضمان أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وفي هذا الصدد تمت الإشارة إلى الجهود المبذولة بالتعاون والتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية للدفع نحو الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بإنفاذ المزيد من المساعدات للأشقاء الفلسطينيين، سعيًا للتخفيف من حدة التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية التي يشهدها القطاع، مع التأكيد المستمر على أهمية تفعيل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وانتقل رئيس الوزراء، خلال حديثه، إلى الشأن الداخلي مرة أخري، مجددا التأكيد على استمرار جهود مختلف أجهزة الدولة المعنية لضبط الأسواق وأسعار السلع، وخاصة مع تزامن قرب حلول شهر رمضان المعظم، لافتًا في هذا الصدد إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأهمية التوسع في إقامة المزيد من المعارض والمنافذ الثابت، وكذا المتحرك منها، بمختلف أنحاء الجمهورية، سعيًا لتوفير احتياجات ومتطلبات المواطنين من مختلف السلع، وذلك بالكميات والأسعار المناسبة.