الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

صوت أمريكا: الاحباط لدى الناخبين قد يؤدي لانخفاض نسبة المشاركة بالانتخابات البرلمانية الإيرانية

صندوق اقتراع
صندوق اقتراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تجري إيران انتخابات برلمانية، غدا الجمعة، لكن السؤال الحقيقي قد لا يكون من يتم انتخابه، بل عدد الأشخاص الذين سيدلون بأصواتهم خلال الانتخابات، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أمريكا" الخميس.

وأدى الاستياء على نطاق واسع من الاقتصاد المتدهور، وسنوات من الاحتجاجات الجماهيرية التي هزت البلاد، والتوترات مع الغرب بشأن برنامج طهران النووي ودعم إيران لروسيا في حربها على أوكرانيا، إلى قول الكثير من الناس إنهم لن يصوتوا في هذه الانتخابات، وفقا للإذاعة.

وحث المسؤولون المواطنين على الإدلاء بأصواتهم، لكن من الواضح أنه لم تكشف السلطات الإيرانية المعنية بالانتخابات العدد المتوقع للناخبين الذين سيدلون بأصواتهم، وهي سمة ثابتة خلال الانتخابات السابقة. 

ومن بين 21 إيرانيا عبروا عن أرائهم لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية مؤخرا، قال خمسة فقط إنهم سيصوتون. وقال ثلاثة عشر إنهم لن يفعلوا ذلك وقال ثلاثة إنهم لم يقرروا بعد.

وقال أمين، وهو طالب جامعي يبلغ من العمر 21 عاما لم يذكر سوى اسمه الأول خوفا من الاضطهاد: "إذا احتجت على بعض أوجه القصور، فسيحاول العديد من رجال الشرطة والأمن توقيفي. لكن إذا مت من الجوع في زاوية أحد الشوارع الرئيسية، فلن يظهروا أي رد فعل."

ويتنافس أكثر من 15000 مرشح على مقعد في البرلمان المؤلف من 290 عضوا. وتستمر عضوية البرلمان لمدة أربع سنوات، وهناك خمسة مقاعد مخصصة للأقليات الدينية الإيرانية.

وسيطر المتشددون على البرلمان على مدى العقدين الماضيين، وغالبا ما تسمع هتافات "الموت لأمريكا" داخل البرلمان.

وانتشرت الدعوات لمقاطعة الانتخابات في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك من الحائزة على جائزة نوبل للسلام المسجونة نرجس محمدي، الناشطة في مجال حقوق المرأة، التي وصفت الانتخابات بأنها "زائفة."

وقالت محمدي، في بيان، إن إيران بقمعها القاسي والوحشي وقتل الشباب في الشوارع وعمليات الإعدام وسجن وتعذيب الرجال والنساء تستحق أن يتم توقيع عقوبات عليها.

وشهد سباق البرلمان 2019 إقبال بنسبة 42٪ من الناخبين.