شيع المئات من أهالي قرية دار السلام والقرى المجاورة لها بمركز طامية بالفيوم، جثمان سلمى محمد طالبة بالمرحلة الإعدادية التي وفاتها المنية متأثرة بإصابتها بسرطان الدم، إلى مأواها الأخير في مقابر القرية، وسط حالة من الانهيار بين أفراد أسرتها وأصدقائها الذين وصفوها بالملاك الذي يمشي على الأرض، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وودع أصدقاء الطالبة الراحلة بعبارات الأسى على فقدان زميلتهم داعين الله أن يغفر لها ويتجاوز عن سيئاتها، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأن يجعل مرضها في ميزان حسناتها.
كما نعتها مدرسة دار السلام الإعدادية المشتركة بطامية وأكدت إدارة المدرسه أنها كانت من أفضل طالبات المدرسة، وكانت تحضر بانتظام، رغم المعاناة مع مرض السرطان اللعين إلا أنها كانت متفوقة ومجتهدة، وحصلت على 98%، بعد أدائها امتحانات الفصل الدراسي الأول بالشهادة الإعدادية.
وأكدت إدارة المدرسة في بيان عبر “فيس بوك” أن الطلاب جميعهم أصابهم الحزن على وفاة زميلتهم.
وأكد أحد أقارب الطالبة المتوفية، سلمى محمد بمرض سرطان الدم، أنها كانت تعاني معاناه شديدة مع المرض، وأصيبت بضعف الشديد وذهبت للعديد من الأطباء دون جدوى بعد أخذ الجرعات الكيماوية للسيطرة على مرض السرطان.