أكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أنه تم تخصيص مراكز خدمة العملاء ومنافذ خاصة بكبار السن وذوي الهمم والمستثمرين؛ لتيسير الحصول على الخدمة في أسرع وقت وأعلى جودة وذلك من خلال تدريب عدد كبير من موظفى خدمة العملاء على التعامل مع ذوى الهمم واستخدام لغة الإشارة لمساعدتهم فى الحصول على الخدمة المطلوبة بشركات التوزيع وتقدم الخدمات الإلكترونية بمراكز خدمة عملاء الكهرباء وتحديدا المنطقة الذكية بكل مركز تيسيرا علي المواطنين الذين مازالوا لا يتمكنون من الحصول على الخدمات إلكترونيا من خلال المنصة من خلال مساعدة موظفى خدمة العملاء للحصول على أفضل خدمة.
وأوضحت الوزارة أن الهدف من المنظومة الإلكترونية للعدادات مسبوقة الدفع هو توحيد نظام الشحن لجميع أنواع العدادات مسبوقة الدفع التي يتم تركيبها عند المشتركين للتيسير عليهم وأيضا على العاملين بإدارات المراجعة المالية وأن هذا المشروع يقضى على المشاكل الناتجة عن أنظمة الشحن المختلفة التى تتسبب فى بعض الأخطاء المالية والفنية.
ومن جانبه أوضح مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء أنه سيتم الانتهاء من تعميم المنظومة الإلكترونية للعدادات مسبوقة الدفع بجميع شركات توزيع الكهرباء الـ9 على مستوى الجمهورية بنهاية العام الجاري وأنه تم بدء التجربة ببعض محافظات الصعيد التابعين لشركتى مصر العليا ومصر الوسطى لتوزيع الكهرباء وإن الشحن الموحد يضمن حوكمة الشحن ودقة المراجعة والبيانات والمعلومات الخاصة بكل مشترك وبالتالي سيلعب دورا هاما في خفض نسبة الفقد وانتظام عمليات الشحن لافتا إلى أنه من أهم مميزات برنامج الشحن الموحد هو أنه سيتيح إمكانية تركيب شرائح اتصالات بالعدادات مسبوقة الدفع وتحويلها لعدادات ذكية تتيح خدمة تحويل الرصيد من الهواتف المحمولة إلى عداد الكهرباء مسبوق الدفع بشكل مباشر دون الحاجة إلى الذهاب إلى منافذ الشحن الإلكتروني أو منافذ الشحن بشركات توزيع الكهرباء.
ونجحت الشركة القابضة للكهرباء برئاسة المهندس جابر الدسوقي في توحيد الهوية البصرية لعدد 84 مركز خدمة عملاء بجميع شركات التوزيع ولجميع أكشاك التوزيع الموجودة بالشوارع بالإضافة إلى تكويد بعضها ببعض شركات التوزيع وتوفر الشركة القابضة لكهرباء مصر 5 سيارات متنقلة بـ4 محافظات مختلفة تابعين لشركات القناة ومصر العليا ومصر الوسطى والإسكندرية لتوزيع الكهرباء لتقديم خدمات الوزارة آليا دون الحاجة إلى الذهاب لشركة التوزيع مع إتاحة إمكانية سداد الرسوم إلكترونيا.